"الباروك" أي الؤلؤة غير المتناسقة هي كلمة برتغالية أطلقت على القرن الثامن عشر في أوروبا تميز بالقصور الفخمة والفن الراقي. وتخليدا لذلك الزمن البهي تنظم اليوم مهرجانات تحاكي حياة القصور والنبلاء آنذاك. وتجتذب القصور الأوروبية سنوياً ملايين السائحين، لاسيما وأنها تحمل عبق تاريخ عاشته القارة العجوز.
- تحفة فنية نادرة
شيد الأمير كارل تيودورقصر بيرنات في مدينة دويسلدورف الألمانية في منتصف القرن الثامن عشر، ليكون مقرا لإقامته الصيفية. أصبح القصر اليوم متحفا للزوار وفضاءا لتنظيم حفلات الزواج والمهرجانات الثقافية.
- الأوركسترا السيمفونية
كانت الأوركسترا السيمفونية إلى جانب رقصة الباليه الرشيقة وعروض الأوبرا أحد أرقى فنون الطبقة الأرستقراطية في عصر الباروك.
- مأدبة الطعام
كان الجود والكرم شيمة من شيم النبلاء آنذاك، ولهذا فإن إقامة مآدب الطعام الشهي على شرف الضيوف وتبادل أطراف الحديث كانت عادة من عاداتهم.
- لباس الطبقة النبيلة
هكذا كانت موضة ذلك العصر: وضع الشعر المستعار أو "الباروكة" وارتداء القبعات المنمقة و الأزياء المزخرفة والتبرج بالماكياج رجالا ونساءا والتزين بالمجوهرات والحلي الأنيقة.
- الترفيه عن النفس
كانت لعبة الكروكيت "Croquet" واحدة من الهوايات المفضلة للطبقة الأرستقراطية. وهي تشبه كثيرا لعبة الجولف إذ يستعمل المضرب لإدخال الكرة داخل قوس حديدي.
- فن المبارزة بين الجد واللعب
لم تكن المبارزة بالسيف مجرد هواية للنبلاء فحسب، بل أيضا وسيلة ضرورية للدفاع عن الشرف. كانت النزاعات بين النبلاء غالبا ما تحل عن طريق المبارزة، والفائز هو إذاً صاحب الحق.
- شعراء البلاط
تماما مثل العرب، لم يخلو البلاط في ألمانيا أيضا من شعرائه وهنا يلقي الشاعر من باب المجاملة والغزل قصيدة يمدح فيها مفاتن وجمال أحد النساء، فتبتسم وتغض النظر خجلا.
- تبادل للزيارات
كانت النساء ترافق دوما الرجال عند تبادل الزيارات الأرستقراطية ، خاصة إذا كانت المرأة عازبة فهي فرصة ذهبية ربما للتعرف على أحد النبلاء.
- نساء البلاط الجميلات
المرأة في البلاط كانت كالقمر الذي لا يخفى، فالنساء كانت تقضين معظم الوقت في القصر أو مع الصديقات من الطبقة الأرستقراطية. وكانت كل امرأة نبيلة تحلم بحياة مليئة بالسعادة والثراء داخل أروقة القصر.
- فن النحت
النحت على الرمل هو فن قديم وقد احتاج النحات فلاديمير (يمين) أسبوعا كاملا حتى يجعل من كومة رمل لوحة فنيىة في غاية الجمال والدقة ومشهدا حيا من روح عصر الباروك.
- "طبيب الكتاب"
مع ازدهار طباعة الكتب في أوروبا ظهرت حرفة جديدة أطلق عليها "طبيب الكتب" أي معالجة التلف الحاصل في الكتاب وإخراجه في قالب جديد.