أيام قليلة ويهل علينا موسم الحج لعام 2018، وفي موسم الحج من كل عام يتم غسل الكعبة ووضع الكسوة الجديدة عليها. وظلت مصر لعقود طويلة تُرسل كسوة الكعبة إلى الأراضي المقدسة، إلى أن أمر الملك عبد العزيز آل سعود بتأسيس دار لكسوة الكعبة داخل المملكة العربية السعودية. وفي عام 1926 شهد أول كسوة سعودية للكعبة المشرفة، التي تمت صناعتها داخل مكة المكرمة، وذلك بعد أن جمع الملك عبد العزيز آل سعود أمهر العاملين لصناعة الكسوة من أجل صناعتها داخل الأراضي المقدسة.