اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة سويدية كانت متجهة الى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليها. وهذه هي ثاني سفينة داعمة لغزة تحتجزها إسرائيل خلال أقل من أسبوع. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن السفينة (تحمل اسم "فريدوم فور غزة" أي (الحرية لغزة)، تقل 12 شخصاً ناشطا اغلبهم من السويد، وقد أحضروا معهم بعض المعدات الطبية.
وقالت إسرائيل ان السفينة "كانت تخضع للمراقبة، وقد تم اعتراضها بموجب القانون الدولي عندما أصبحت على بعد 40 ميلا بحريا من القطاع"، ثم تم نقلها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وأضاف البيان بأن السفينة قد "انتهكت الحصار البحري القانوني المفروض على قطاع غزة"، وأنه تم اقتياد ركابها لاستجوابهم.
وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية بأنه يحمّل "الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة".
وكانت البحرية الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها اعترضت أيضا ، الأحد الماضي، سفينة "العودة" التي كانت ترفع علم النروج وتقل 22 شخصاً. وكانت جزءا من قافلة تحاول كسر الحصار وتريد توصيل مساعدات طبية إلى القطاع.
وشنت إسرائيل 3 حروب على قطاع غزة، والذي استولت عليه حركة حماس عام 2008، وقالت إسرائيل بإن الحصار ضروري من أجل منع الناشطين الفلسطينيين من التزود بأسلحة أو معدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.