مسلسلات رمضان 2024
أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ
31/07/2018

كل ما هو ثمين وله سعر مرتفع في السوق، معرض للسرقة، لا سيما إن كان ممَّا يخف وزنه، ذلك الأمر ينطبق على الحلي والمجوهرات النادرة، والآثار والمخطوطات وأيضاً اللوحات الفنية. اللوحات الفنية أثبتت أنها كالنفائس النادرة؛ كلما تقادم عليها الزمن زاد سعرها، خاصة إن كانت بريشة فنان عالمي شهير.

عشرات ملايين الدولارات يبلغ سعر اللوحة الواحدة، ما يجعل المعارض الفنية المتخصصة والمزادات التي تعرض فيها تحرص على توفير أعلى مستوى من الحماية لكل لوحة من هذه اللوحات. وبالرغم من حرص الجهات المعنية على توفير درجات عالية من الحماية لهذه المقتنيات الفنية الثمينة، إلا أن عدداً غير قليل منها تعرضت للسرقة، الأمر الذي جعل البلدان التي تعود اللوحة المسروقة لملكيتها تبذل جهوداً عالية لاستعادتها، وتستخدم لأجل ذلك علاقاتها الدولية.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 1

تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان ليوناردو دافنشي للسرقة عام 1911، حين قام رجل إيطالي يدعى فينشينزو بيروجي بسرقتها من متحف اللوفر بباريس، إذ تمكّن من إخفائها في ملابسه مرتدياً زي طاقم العمل في المتحف. غير أن اللوحة ظهرت من جديد عام 1913 حين أبلغ تاجر إيطالي الشرطة مباشرة عقب التعرف على اللوحة.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 2

لم تُسرق لوحة رامبرانت "جاك دي غين الثالث" مرة واحدة فقط، بل أربع مرات في أعوام 1966 و1973 و1981 و1986. لذلك لقبت بـ"اللوحة المسروقة". ولحسن الحظ، استعيدت بعد كل سرقة.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 3

أثارت عملية السطو على 13 لوحة من متحف إيزابيلا ستيوارد غاردنر الاهتمام الدولي عام 1990. اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة المتحف في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة وأزالوا اللوحات ومن ضمنها لوحة "Chez Tortoni" لإدوارد مانيت و"Concert" ليوهانس فيرمير (في الصورة). وما زالت الإطارات الفارغة معلقة على الجدران.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 4

عام 1991 استطاع رجل الاختباء في دورة المياه بمتحف فان غوخ بأمستردام. وبمساعدة حارس المتحف تمكن من سرقة 20 لوحة فنية، من ضمنها لوحة رسمها فان غوخ لنفسه. غير أن الشرطة استطاعت أن تستعيد اللوحات بعد ساعة واحدة فقط من عملية السرقة، وألقت القبض على اللصوص بعد عدة أشهر من العملية.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 5

قُدرت قيمة لوحة ليوناردو دافنشي (العذراء تغزل النسيج)، التي سرقت من القلعة الاسكتلندية عام 2003، بحوالي 70 مليون يورو. دخل رجلان كسائحين إلى المعرض وتغلبوا على حارس الأمن في قلعة "دروملانريغ" وهربوا باللوحة الثمينة. وظلت مختفية حتى عام 2007.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 6

في عام 2004 سُرقت لوحتا "الصرخة" و"مادونا" للفنان إدوارد مونش في أوسلو بالنرويج، حيث اقتحم لصان مسلحان متحف مونش أمام أعين العديد من الزوار وسرقا اللوحتين. لكن الشرطة تمكنت من استعادتهما، ولكن ليس قبل أن يلحق بلوحة "الصرخة" ضرر كبير.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 7

في عام 2008 سطا لصوص مسلحون على لوحات قدرت قيمتها بـ180 مليون فرنك سويسري (182 مليون دولار) من مجموعة "بورله" في زيوريخ بسويسرا. لوحة "الولد بالسترة الحمراء" لبول سيزان ولوحة "لودفيك ليبك وبناته " لإدغار ديغا و"تفتّح أغصان الكستناء" لفان غوخ، و "حقل الخشخاش قرب فيتويل" لكلود مونيه (في الصورة). ولحسن الحظ تم استعادت جميع تلك اللوحات بنجاح.

أبرزها الموناليزا.. تعرّفوا على أكبر السرقات الفنية بالتاريخ صورة رقم 8

ومؤخراً في آذار/ مارس 2017، سُرقت قطعة نقدية ذهبية يبلغ وزنها مائة كيلوغرام من متحف "بوده" ببرلين. قدرت قيمة العملة المادية المحضة بأربعة ملايين دولار، ومن المرجح أن اللصوص دخلوا إلى المتحف من النافذة. يُذكر أن القطعة النقدية كندية الأصل يبلغ ارتفاعها 53 سنتيمتراً وسماكتها ثلاثة سنتيمترات، ونُقش على جانبها صورة الملكة إليزالبيث الثانية.

a