مسلسلات رمضان 2024
أين محبة الأم؟ عجوز أمريكية (92 عاما) تقتل ابنها كي لا تدخل دار للرعاية!
04/07/2018

قتلت امرأة أمريكية في الـ92 من عمرها ابنها البالغ 72 عاما بإطلاق النار عليه لأنه قرر إرسالها إلى دار لرعاية المسنين. وقالت للشرطة انها كانت تنوي قتل نفسها أيضا. ووجهت اليها الشرطة تهمة القتل وبينما كانت الشرطة تصحبها خارج منزلها في ولاية أريزونا حيث كانت تشارك ابنها العيش فيه، قالت العجوز بغضب موجهة كلامها الى ابنها الميت: "لقد قضيت على حياتي، ولذلك سأقضي على حياتك"! وذلك لأنها رفضت قرار ابنها الذي أراد نقلها إلى دار للرعاية لبعض الأيام، بحسب ما ورد في وثائق المحكمة.

وقالت آنا ماي بليسيغ، للشرطة أيضا إنها كانت تنوي قتل نفسها أيضا. وقد وقعت تلك الحادثة في بلدة فاونتاين هيل، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن سجلات الشرطة. وكان ابن بليسينغ، الذي لم يكشف عن اسمه، يريد نقلها إلى دار لرعاية كبار السن تتوفر فيها وسائل المساعدة لأنها "أصبح من الصعب العيش معها".

العجوز آنا ماي بليسيغ داخل المحكمة في تهمة الخطف والقتل المعمد

وخبأت الأم مسدسين في جيبي ردائها قبل أن تواجه ابنها في غرفة نومه، بحسب ما ذكره بيان الشرطة. وخلال الجدل الذي تلا ذلك بينهما، سحبت الأم مسدسا، كانت قد اشترته في السبعينيات من القرن الماضي، وأطلقت النار على ابنها. وعثرت الشرطة على الابن ميتا، بسبب إصابتي طلق ناري في العنق والفك.

ثم أشهرت الأم المسدس تجاه صديقة ابنها البالغة 57 عاما، لكنها تمكنت من مغالبتها وإلقاء المسدس بعيدا في ركن الغرفة. فسحبت الأم المسدس الثاني، الذي أعطاها إياه زوجها بحسب ما قالته للشرطة في السبعينيات. ولكن صديقة ابنها تمكنت من السيطرة عليها وإسقاط المسدس من يدها، قبل أن تهرب وتبلغ مكتب رئيس الشرطة. ووجدت الشرطة بليسينغ، عندما جاءت، جالسة على كرسي في غرفة نومها. وقالت للشرطة بعد ذلك إنها تستحق "الموت" نتيجة أعمالها. وقد اتهمت بالقتل العمد والاعتداء المفرط والخطف، وبلغت الكفالة التي طلبت منها 500 ألف دولار.

أين محبة الأم؟ عجوز أمريكية (92 عاما) تقتل ابنها كي لا تدخل دار للرعاية! صورة رقم 1

أين محبة الأم؟ عجوز أمريكية (92 عاما) تقتل ابنها كي لا تدخل دار للرعاية! صورة رقم 2

أين محبة الأم؟ عجوز أمريكية (92 عاما) تقتل ابنها كي لا تدخل دار للرعاية! صورة رقم 3

أين محبة الأم؟ عجوز أمريكية (92 عاما) تقتل ابنها كي لا تدخل دار للرعاية! صورة رقم 4