قالت الشرطة الهندية في العاصمة نيودلهي، إنها عثرت على 11 جثة لـ 7 نساء و 4 رجال، قتلى داخل منزلهم في ظروف غامضة، 10 منهم كانوا معصوبي العينين و معلقين في السقف بينما قيدت أيديهم خلف ظهورهم، والجثة الأخيرة لامرأة عمرها 75عاما راقدة على أرضية المنزل في قرية بوراري بالجزء الشمالي من العاصمة. وكان أحد الجيران قد وجد الجثث، في وقت مبكر من صباح امس الأحد بعد أن لاحظ بأن العائلة لم تفتح متجرها، فدخل البيت ليتفقدهم وكانت الصدمة المروعة.

وقال فينيت كومار ضابط الشرطة إن جميعهم هم افراد عائلة واحدة، وعاش معظمهم في المنزل نفسه في القرية. وأضاف: "تحقق الشرطة حاليا فيما إذا كان موتهم انتحارا أو قتلا ومن المبكر جدا (معرفة ما حدث)، فالتحقيق لا يزال مستمرا، ونحن لا نستبعد أي شيء". وأضاف الضابط إلى أنه لم تعثر الشرطة على أي إشارة في مكان وقوع الحادثة من أي من القتلى حول نيتهم بالقيام بعملية انتحار جماعي لأي سبب من الأسباب.

وبيّنت الشرطة بأنه لا توجد علامات اطلاق رصاص او خنق او عنف على أي من جثث الضحايا وأنه قد تم إرسال الجثث لقسم الطب الشرعي بغية تشريحها، ". وتستجوب الشرطة حاليا بعض الجيران، وتجري فصحا دقيقا لجميع كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة بأمل التوصل إلى تفسير يحل هذه المذبحة لغامضة.