لم تكن الحرب العالمية الثانية كلها كوارث ودمار، إلا أن بعض الأحداث، التي يمكن وصف بعضها بالحزينة وأخرى طريفة أو غريبة، تشترك جميعها بأنها غير معروفة للكثيرين. وقام موقع أمريكي المعني بتوثيق أحداث الحرب العالمية الثانية، بتوثيق عدد من هذه الأحداث فيما يلي:
1- أودت أول قنبلة أسقطتها قوات الحلفاء على برلين بحياة الفيل الوحيد في حديقة حيوان برلين.
2- في عام 1935، كان المهندس البريطاني، روبرت واتسون-وات، يعمل على ابتكار سلاح "أشعة الموت"، التي كان من شأنها تدمير طائرات العدو باستخدام موجات الراديو. وبدلاً من ذلك، تطور مشروع "أشعة الموت" وتحول إلى رادار يمكنه "اكتشاف موجات الراديو وتحديد المدى".
3- لجأت شركة Schutzstaffelh، التي تعرف اختصاراً بـSS، إلى استخدام الاسم الوهمي "ماكس هيليغر" لإنشاء حساب مصرفي أودعت فيه الأموال والذهب والمجوهرات، التي تم الاستيلاء عليها من يهود أوروبا.
4- في عام 1941، تم تصنيع أكثر من 3 ملايين سيارة في الولايات المتحدة، في حين لم يمكن صنع إلا 139 سيارة فقط طوال سنوات الحرب. وربما يعزى السبب إلى أنه لم يكن مسموحاً بشكل قانوني بشراء سيارة جديدة في الولايات المتحدة إبان سنوات الحرب العالمية الثانية.
5- قامت كندا بتصنيع عدد من الشاحنات يفوق ما أنتجته كل من ألمانيا وإيطاليا واليابان مجتمعين.
6- احتفظ كل من أدولف هتلر وإمبراطور صناعة السيارات الأميركي، هنري فورد، بصور شخصية على مكتبيهما لبعضهما البعض خلال هذه الحرب.
7- قامت أكبر شبكة جاسوسية يابانية بتنفيذ عملياتها ضد الأسطول الأميركي بالمحيط الأطلسي من المكسيك.
8- عند بدء عملية تحرير معسكر اعتقال Dachau، ساورت المخاوف الجنود الأميركيين المعتقلين في المعسكر من أن يكون ما يحدث ليس إلا مجرد كمين من جنود تابعين لإمبراطورية اليابان ويتربصون بهم لقتلهم. لكن سرعان ما أدرك الأميركيون أن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة، عندما تحدث الجنود الإنجليزية وبدأوا بتمرير السجائر.
9- لم يتخط كالفن غراهام الـ12 عاماً عندما تم تجنيده في البحرية الأميركية. وفاز بنجمة برونزية وقلب أرجواني قبل أن تعرف قوات البحرية الأميركية كم كان يبلغ من العمر.
10- تجنب استخدام كلمة "هامبرغر"، التي يبدو نطقها وكأنها كلمة باللغة الألمانية، أثناء الحرب العالمية الثانية. وعوضاً عن نطقها، كانوا يقولون كلمة "Liberty Steak".
11- لم يستسلم ضابط الاستخبارات بالجيش الإمبراطوري الياباني، هيرو أونودا، والذي قاتل في الحرب العالمية الثانية، عام 1945. بل استمر يشغل منصبه في الفلبين حتى عام 1974. وبعد ما يقرب من 30 عاماً، سافر قائد أونودا السابق من اليابان إلى الفلبين ليبلغه شخصياً بإعفائه من الخدمة عام 1974.