تمكن طيار أسترالي شجاع من تفادي السقوط بطائرته على المنازل السكنية، قبل أن تتحطم على الشارع، ليلقى حتفه على الفور في الحادث. ودمرت الطائرة خطوط الهاتف في أحد شوارع ضاحية مورديولاك جنوب شرق ملبورن، قبل أن تشتعل فيها النيران، لترتفع ألسنة اللهب إلى مسافة 7 أمتار في الهواء.
واعتبر أنتوني ليدل (50 عاماً) بطلاً، بعدما ضحى بحياته، وحاول توجيه الطائرة بعيداً عن المنازل السكنية، وكان هو الراكب الوحيد في الطائرة، وتوفي حوالي الساعة الخمسة من بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. وأكد مدير عام أكاديمية أكسفورد مايكل درينكول وقوع الحادث، خلال رحلة فحص روتينية، ولا يزال السبب في تحطم الطائرة مجهولاً، حيث لم يكن هناك أي مؤشر لعطل في المحرك، كما أن الأجواء كانت مناسبة للطيران ساعة وقوع الحادثة.