سجلت عدسات المصورين خلال قمة مجموعة السبع في كندا مساء الجمعة، تفاصيل مصافحة عنيفة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدت بعدها آثار ضغطة ماكرون على يد ترامب التي مالت للاحمرار.
وكان الإعلام يتابع عن كثب وقائع المصافحة بين الزعيمين، في أعقاب توتر بينهما إثر تجاهل ترامب لنصيحة ماكرون، وخروجه من الاتفاق النووي مع إيران. كما يعود هذا التوتر أيضاً لهجوم ماكرون عبر "توتير" على ترامب عقب الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا الشهر الماضي، مما دفع الرئيس الفرنسي إلى المطالبة بتحويل قمة مجموعة السبع إلى "ستة زائد واحد"، في إشارة إلى عزل أميركا، وهو ما تجاهله ترامب تماماً.
ماكرون يمسك بأعلى مرفق ترامب والأخير لا ينظر إليه
ونجح ماكرون خلال المصافحة في كندا والتي استمرت 25 ثانية في ترك آثار أصابعه على يد ترامب
ماكرون يبادر بالمصافحة وترامب يتجاهله
وفي البداية، أمسك ماكرون بأعلى مرفق ترامب وهو ينظر إليه، ثم مد يده إلى الرئيس. ومد الرئيس الأميركي يده إلى ماكرون الذي أمسكها بقوة وواصل الضغط عليها، إلى أن بادر ترامب بمحاولة استرجاعها. وهنا ظهرت على يد ترامب آثار أصابع ماكرون العنيفة.
ماكرون يضغط بقوة على يد ترامب
وقال ترامب للصحافيين عن ماكرون: "إنه صديقي، لقد كانت لدينا علاقة رائعة منذ البداية".
ترامب ينظر إليه أخيرا ويحاول استرجاع يده
واشتهر ترامب بطريقة جريئة في المصافحة تعتمد على المبادرة والإمساك بيد الآخر بقوة. غير أن ماكرون أخذ الخطوة مبكراً هذه المرة وبادر بالضغط على يد ترامب.
ترامب يتجاهل النظر إلى وجه ماكرون وينظر إلى يده الممدودة
وزار ترامب ماكرون في باريس في تموز/يوليو العام الماضي، ثم دعاه إلى زيارة البيت الأبيض في مايو/أيار الماضي، وأظهر الاثنان تناغما كبيرا. ولكن فور إعلان ماكرون نجاحه في إقناع ترامب بتغيير موقفه من الاتفاق النووي مع إيران، نفى البيت الأبيض التصريح. وبعد مغادرة ماكرون، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، دون أن يلتفت إلى موقف أوروبا. كما أدار ترامب ظهره لانتقاد فرنسا قرار فرض الرسوم الجمركية الذي يضر بالشركات الأوروبية.
آثار أصابع ماكرون على جلد ترمب