أثار فيديو فضيحة سياسية اسبانية هي "كرستينا سيفوينتس" ضجة كبيرة أدت الى استقالتها واعترافها بالتهمة. كان ذلك بعد انتشار فيديو صورته كاميرات المراقبة في احد المتاجر الاسبانية، يوثق سرقتها ما قيل انه مستحضرات تجميل ثمنها 40 يورو، ووضعها في حقيبتها دون دفع ثمنها. الجدير بالذكر ان كريستينا هي من كبار السياسيين في الحزب الحاكم في أسبانيا وهي رئيسة منطقة مدريد.
واعترفت كريستينا ان فيديو الإمساك بها تحاول السرقة هو فيديو حقيقي لكنه قديم منذ عام 2011 أي منذ 7 أعوام كاملة! ونشره الآن يؤكد ان خصومها السياسيين وراء هذه الخطوة. وقالت ان ما حدث هو سوء تفاهم وقامت بعد ذلك بدفع ثمن المستحضرات التي كانت معها. وأضافت انه كان مجرد خطأ عفوي، وأنها تعرضت طوال عامين كاملين لحملة ابتزاز بسبب هذا الفيديو، الذي تم استغلاله الآن في قضايا سياسية.
وتعرضت كريستينا كذلك لضغوط كبيرة في الأسبوعين الأخيرين من جانب خصوم سياسيين تزوير واتهامها بتزوير شهادتها العلمية. فشهادة الماجستير التي حازت عليها تم وضع توقيعين مزورين عليها. وأكد لبعض كذلك انها لم تحضر الدروس الجامعية ولم تقدم امتحانات فكيف حصلت على الماجستير؟