اثارت محاولة انتحار لطفل بريطاني يعاني من التوحد جدلاً كبيراً في بلاده. جاك روجان، 8 أعوام، حاول الانتحار بواسطة مقص بعدما وجد صعوبة في التأقلم مع زملائه في المدرسة. وقالت أمه إنه ترك لها رسائل تدمي القلوب كتب في إحداها: "أتمنى أن تقتليني يا أمي"، و : "خذيني الى فوهة بركان مشتعل وارميني فيه لاحترق"، و "ضعيني في المقبرة"، "أتمنى أن ينساني الجميع". وقال لها أيضا بيأس: "ساعديني يا أمي"..
وأضافت الأمم إنه كان يركلها ويلكمها ويشدّ شعرها ويحاول خلع الملابسض نفسه للأذى. وطلبت المساعدة ممن يستطيع ذلك لدعم طفلها نفسياً وجسدياً. وتم نقله إلى أحدى المستشفيات، لكن لم يتم إدخاله بسبب عدم وجود سرير له!. ثم تُرك الطفل لستة أسابيع في إحدى الغرف من دون توفير العلاج اللازم له.
وعلى الأثر، أطلق أصدقاء للعائلة صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم "العدالة من أجل جاك". ونقلت الصحيفة عن متحدث بإسم المستشفى التي نقل إليها الطفل قوله: "نعمل بجدية تامة من أجل توفير أسرّة وغرف مخصّصة لحالات كحالة جاك". إلا أن الوالدة ما زالت تنتظر المساعدة وتحرص على البقاء إلى جانب طفلها كي لا يؤذي.