يواصل كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، إثارة الجدل بشأن سياساته الدولية، والمناوشات التي يحدثها في العالم، ولكن هذه المرة الأمر يتعلق بحياته الشخصية، ونخبته الذين يُحيطوا به. وبحسب صحيفة بريطانية، فإن الخوف من الإصابة بالسرطان، والخرف الشيخوخي، والسمنة، دفع الزعيم الكوري الشمالي إلى حقن نفسه بالذهب.

وأصدر عدد من العلماء في كوريا الشمالية مجموعة جديدة من العقاقير يقولون إنها أفضل من أي شيء آخر متاح في الدول الغربية؛ لعلاج السرطان والبدانة والخرف. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الطبقة العليا فقط في كوريا الشمالية، هي التي يمكنها الوصول إلى هذا النوع الجديد من الرعاية.

وأوردت صحيفة كورية، أن أحد تلك العقاقير يسمى حقنة "نانو جولد عديد السَّكَّاريد"، التي طورتها شركة مايوهيانغ للتجارة.وقال مطورو العقار، إنه فعال في علاج ومنع الكبد الدهني، والتهاب الكبد وتليفه، ومرض السكري، والأرق، والأمراض السرطانية، وفرط ضغط الدم، والخرف الشيخوخي، وإدمان المخدرات والكحول.

كما أوضحوا أن الحقنة تعالج الأمراض المزمنة، إضافة إلى السمنة والضعف، وأنهم ينصحون الجميع بها؛ نظرا لأنها تخفف التعب الجسدي، وتمنح الشخص نشاطًا بدنيًا. وأشارت الصحيفة الكورية إلى أن الحقنة فعالة أيضا في علاج الأمراض الجلدية والالتهابات، كما أن لديها قدرة على التخلص من التسمم الناتج عن المواد الكيميائية، والحروق، والصداع الناجم عن المواد الكحولية، عن طريق تحسين الوظائف الدماغية ووظائف التمثيل الغذائي.

وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قد لا تكون الفكرة جنونية كما تبدو؛ نظرا لأنه توجد نسخة من هذا العلاج متوافرة في بريطانيا، مشيرة إلى أن حقن الذهب أو "ميوكريسين" عبارة عن عقار مضاد للروماتيزم مصنوع من مركب يسمى أوروثيومالات الصوديوم. وأشارت الصحيفة إلى أن علماء كوريا الشمالية طوروا أيضا 50 علاجا مضادا للسرطان مصنوعا من نباتات محلية. وكشفت الصحيفة، أن كوريا الشمالية تأمل فى تصدير هذا النوع من العلاج إلى الغرب، مع تزويد العبوات بالتعليمات باللغة الإنجليزية والصينية والروسية.