يواجه زوجان امريكيتن اتهامات بوضع رضيعهما الصبي البالغ من العمر 4 أشهر في الميكرويف وتشغيل الجهاز فأصيب الرضيع بحروق بالغة. وادعيا اولا انه أصيب بالتهاب في جلد وجهه لكن تحريت الشرطة كشفت الحقيقة المروعة! وخضع ديريك وميكالا بويس، البالغان من العمر 22 عاما، وهما من ولاية ميسوري الأميركية، لتحقيقات في أبريل/نيسان الماضي. وكانا قد أسرعا برضيعهما إلى قسم الطوارئ في مستشفى كاردينال -جلينون بدعوى ظهور طفح جلدي على وجهه.

المستشفى الذي أسرع إليه الزوجان بطفلهما

ولكن الأطباء اكتشفوا أنه ليس طفحا، بل حرقا في الوجه من الدرجتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى حرق آخر في فروة الرأس من الدرجة الثانية. وكان الرضيع يعاني أيضا من كسر في الجمجمة وورم دموي في الرأس. الأم الشابة قالت في البداية إن جروح الطفل كانت نتيجة سقوطه من أيدي الأب أثناء محاولة تقليد إعلان تلفزيوني. غير أنها ذكرت في وقت لاحق أنها تشك في قيام زوجها بوضع الرضيع في الميكرويف وفتح الجهاز لفترة من الزمن.

الام

ووجهت اتهامات رسمياً إلى الزوجين الثلاثاء الماضي بإساءة معاملة الأطفال، وتقرر إيداعهما في السجن، مع كفالة 500 ألف دولار لإطلاق سراحهما مؤقتا. وفي شهادة للأم، الاثنين، أمام المحكمة، واصلت الادعاء بأن شخصا لا تعرفه مسح وجه الطفل بمسحوق، ولكن المحكمة تجاهلت هذه المزاعم، وأدانتها وزوجها. الغريب أن الزوجين رزقا بطفلة في يناير/كانون الثاني 2016، وتنازلا عن حضانتها.

الاب