فاز صحافي رياضي ونجم تلفزيوني، لبناني الأصل، بالنسبة الأكبر من الأصوات في انتخابات رئاسية جرت أمس الأحد في هندوراس، الواقعة بأميركا الوسطى بين غواتيمالا وإل سلفادور ونيكاراغوا، طبقا لمعظم النتائج الجزئية حتى صباح اليوم الاثنين، والتي أكدت تقدم سلفادور نصر الله على 8 مرشحين، أهمهم رئيس البلاد الراغب بالتجديد.

سلفادور نصر الله، صغيرا الى جانب أبيه ألكسندرو ووالدته أليسيا سلوم، اضافة الى شقيقاته الثلاث

نصرالله هو مرشح يساري معارض، اسمه الكامل سلفادور نصر الله سلوم لأن والدته، وهي من التشيلي، لبنانية الأصل أيضا، من عائلة سلوم، وتقدم بالانتخابات الرئاسية في هندوراس البالغ سكانها أكثر من 9 ملايين، على رئيسها المنتهية ولايته، أورلاندو إيرنانديس، كما على 8 مرشحين آخرين للرئاسة، وفاز عليهم جميعا.

المحكمة العليا المشرفة على نتائج الانتخابات في البلاد، أعلنت صباح اليوم الاثنين عن حصول نصر الله، البالغ 64 سنة، على 45.17% من الأصوات، مقابل 40.21 % حصل عليها ايرنانديس، بعد فرز 10 آلاف و367 صندوق اقتراع، وفقا لما يبثه موقع صحيفة La Prensa المحلية في عاصمة البلاد تيغوثيغالبا، لحظة بلحظة من النتائج، وآخرها عرض فيها أن الباقي من صناديق الاقتراع هو 7761 فقط.

المانشيت الأولى قبل قليل في معظم المواقع الاعلامية بهندوراس

المعلومات أعلاه تؤكد الفوز المرتقب لنصر الله، الذي ركز بشعاراته الانتخابية على مكافحة الرشوة والفساد والمفسدين، عبر حزب أسسه وسماه "ضد الفساد" وعبره فاز اليوم بما فشل به حين خاض الانتخابات الرئاسية في 2013 من دون أن يكون له حظ فيها ولا نصيب

سلفادور نصر الله، مولود في العاصمة تيغوسيغالبا لكنه نشأ وشب في التشيلي، حيث تخرج من إحدى جامعاتها بالهندسة المدنية، وهو معروف في هندوراس كمذيع تلفزيوني رياضي شهير، ومقدم مسابقة ملكة جمال هندوراس، وسبق أن كتبت عنه "العربية.نت" في فبراير الماضي، عند عثور الشرطة على ملكة جمال البلاد، مارسيا خوسيه ألفارادا، البالغة 19 عاما، قتيلة هي وشقيقتها التي اختفت معها طوال أسبوع، فلاحق نصر الله قضيتها، إلى أن اعتقلت الشرطة الهندورية قاتلها، وهو صديق شقيقتها.

ونصر الله متزوج منذ العام الماضي من هندورية اسمها إروشكا ألفير التي تصغره سنا بأكثر من 38 سنة، فقد ولدت في 1991 وترعرت بمدينة في الشمال الهندوري، وهي عارضة أزياء، وشاركت في 2015 بمسابقة ملكة جمال هندوراس، ولها ظهورات تلفزيونية محلية في شؤون اجتماعية عدة، ومرشحة حاليا لمقعد نيابي، وفي الفيديو أعلاه نراهما معا.