حصلت مذيعة المانية اتهمت رئيسها في قسم الاخبار بالتحرش بها، على تسوية للقضية بمقدار 90 مليون دولار، بعد ان انتشرت الفضيحة بشكل واسع ووضعت إدارة قناة "فوكس نيوز" في ورطة كبيرة. وبدأت الفضيحة في يوليو/تموز عام 2016، عندما أقامت المذيعة غريتشن كارلسون دعوى قضائية تتهم فيها رئيس الأخبار روجر إيلز بالتحرش. وفقد المذيع بيل أوريلي وظيفته في أبريل/نيسان بعد اتهامه كذلك بالتحرش. وتوفي إيلز في الشهر التالي.

وستعزز "فوكس" أسلوب الإدارة، بعد التوصل لهذه التسوية، حيث قالت إنها أنشأت مجلسا لضمان بيئة عمل أفضل، ودعم التدريب، وتعزيز توظيف النساء والأقليات وترقيتهم. ويضم المجلس 4 أعضاء مستقلين، بينهم القاضية الاتحادية السابقة باربرا غونز.

أقامت المذيعة غريتشن كارلسون دعوى قضائية تتهم فيها رئيس الأخبار روجر إيلز بالتحرش

وتوضح وثائق المحكمة أن ورثة إيلز عارضوا الكثير من المزاعم في التسوية، التي تم التوصل إليها قبل تقديم الدعوى. وتقود شبكة التقاعد للعاملين في مدينة مونرو بولاية ميشيجان المساهمين الذين أقاموا الدعوى. وقال محامي المساهمين ماكس بريغر إن اتفاق التسوية سيوفر "فوائد مهمة" لكل من المساهمين والعاملين في "فوكس نيوز".

المذيع بيل أوريلي