يُظهر مقطع فيديو مروّع التقطته كاميرات المراقبة مغتصِباً مداناً في جرائم سابقة يمسك بزجاجة نبيذ فيما يغادر أحد الملاهي مع سيدتَين اتُّهِم لاحقاً بـ"اغتصابهما وإطعامهما لكلابه". وقد ذكر موقع بريطاني أن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة أظهرت ألكسندر ماسلينيكوف يغادر الملهى برفقة داريا لابوتينا وأولغا شابوشنيكوفا، وهو يدخّن سيجارة بهدوء ويحمل زجاجة كحول في يده. وبحسب الروايات، أقدم بعد ذلك على طعنهما حتى الموت قبل تقطيع جثتَيهما إرباً إرباً. لا تزال الشرطة تحقق في تقارير تتحدث عن أنه أقدم على اغتصاب السيدتَين وقتلهما ثم تقطيع أعضائهما وإطعامها للكلاب.

وكان الثلاثة قد غادروا الملهى في مدينة فولزسكي الروسية حوالى الساعة السادسة من صباح يوم 13 تشرين الأول. ويظهر ماسلينيكوف، 31 عاماً، وهو يغادر الملهى، وتتبعه مساعدتا المبيعات داريا، 29 عاماً، وأولغا، 28 عاماً، اللتان رافقتاه إلى شقة استأجرها بعد خروجه من السجن حيث أمضى عقوبة بتهم الاغتصاب والاعتداء والسرقة.

لم تكن السيدتان، اللتان كانتا تعملان في متجر محلي، على علم بسوابقه الجرمية، لكن على الرغم من ذلك، يقول أصدقاؤهما إنه "ليس من شيمهما" أن ترافقا رجلاً غريباً إلى منزله، مع العلم بأن كلتَيهما كانتا على علاقة غرامية. مع ذلك، تناولتا الشراب معه في شقته، إلا أنه لا يزال غير واضح إذا كان قد أقدم على طعنهما بعدما رفضتا ممارسة العلاقة الحميمة معه أو إذا كان – وفق ما أفادت التقارير سابقاً – قد اغتصبهما ثم قتلهما. من الروايات المتداوَلة أنهما رفضتا النزول عند رغبته في ممارسة العلاقة الثلاثي. لكن ما هو معلوم أنه أقدم لاحقاً على تقطيع أوصالهما في حمام منزله. وقد قُطِّعت جثة إحداهما إلى نحو 20 قطعة. وبُتِرت ساقا السيدة الأخرى.