أظهر فيديو سيدةً "تتصارع" مع سمكة قرش، محاولة التقاطه لتُلقي به خارج البركة الصخرية التي كانت تسبح بها وسط هتافات أصدقائها. وكانت ميليسا هاثيير وكيلة العقارات، ويطلق عليها زملاؤها الآن لقب "مُصارِعة الحوت"، قد ذهبت للسباحة في بركة استحمام صخرية في ضاحية كرونولا جنوبي سيدني بأستراليا، وفقاً لتقرير لصحيفة بريطانية. وفجأة حدث اضطراب مفاجئ عندما لاحظت الأم شيئاً أشبه بالزعانف في الماء، وهي تسبح مع مجموعةٍ من أصدقائها، وصرخت: "يا إلهي، اخرجوا، هناك قرش".

ويُظهر مقطع الفيديو الذي التقطته ابنة ميليسا عدم خوف الأم من القرش، بل كانت تسبح حوله تقريباً بطول حوض السباحة. وبعدها كانت تبدو وكأنها تتصارع مع سمكة القرش وتُمسكها. ولكن أجرأ ما فعلته ميليسا كان أنها حملت السمكة إلى حافة البركة وقذفتها مُجدداً إلى المحيط، فيما كان الناس يراقبون ما يحدث وهم يهتفون بصخب.

وقالت ميليسا في مقابلةٍ مع قناة أسترالية: "لقد أنزلتها إلى داخل المياه الضحلة، وبعدها أمسكت زعانفها بركبتيَّ، ومن ثمَّ ألقيت بها مرةً أخرى وأنقذتها". ووصفها المُضيف كارل ستيفانوفيك قائلاً: "إنها امرأةٌ عمليةٌ تُحقِّق الإنجازات".

واستكملت ميليسا حديثها قائلةً: "لم أكن خائفة. كنت فقط أفكر أنها قد تكون مُحتجزة في حوض الصخور هذا، وكانت بحاجة لمساعدة. أنا أعمل وكيلة عقارات؛ وظيفتي هي مساعدة الناس على الانتقال إلى منازلهم المثالية. لقد ساعدت القرش على الانتقال إلى المحيط".

وقاطعها ستيفانوفيك بأنَّ الأمر ربما خُدعة، لكنَّها ردت بأنَّها "كانت في الواقع مُجرد سمكة ذات رأسٍ مُسطح". وانتشر فيديو الواقعة على موقع فيسبوك. وكتبت شركة Cronulla العقارية على حسابها في موقع فيسبوك: "لدينا مصارِعة القرش ميليسا هاثيير التي صارعت قرشاً في حوض الاستحمام الصخري بمدينة أوك بارك صباح أمس". وأرفق حساب الشركة عبارة "عملٌ جيد يا ميل" بالمنشور.