"اتقي شر من احسنت اليه".. مثل شهير ينطبق على هذه السيدة التي انتشلت شاباً من حالة التشرد والضياع في الشوارع وقدمت له المساعدة واستضافته في منزلها تطعمه وتأويه وتنفق عليه، فقابل الجميل بجريمة مروعة راحت ضحيتها هي وابنها. في التفاصيل، ارتكب المشرّد هارون باري جريمة مروعة بحق السيدة تراسي ويلكنسون وابنها بيرس (13 عاماً)، حيث قام بطعنهما حتى الموت في منزلها بمدينة برمنجهام البريطانية.
القاتل يتجول في الحديقة قبل اتمام جريمته، ثم أخذ سيارة وقادها حتى اصطدم
وحسب صحيفة بريطانية، قامت السيدة تراسي وزوجها بيتر باصطحاب المشرد لمنزل العائلة وساعدوه ووجدوا له وظيفة بعدما عثروا عليه نائماً بجوار المنزل في صندوق من الورق المقوي. وبعد فترة، ارتكب جريمته المروعه في غياب زوج السيدة. وأصدرت المحكمة حكماً يقضي بسجنه مدى الحياة. وكان القاتل المشرّد قد تم طرده من دار للأيتام في ورسسترشاير لمهاجمته أطفال آخرين وسرقة سيارة أحد الموظفين بالمؤسسة، كما أفادت التحريات أن المشرد لديه نزعة دموية وميول للقتل والعنف نتيجة نشأته غير السوية واختلاله النفسي.
الأب بيتر وابنته يتحدثان عن الليلة التي قتل فيها الضحيتان
المجرم القاتل المشرد هارون باري
المجرم القاتل المشرد هارون باري في صغره
الضحيتان السيدة تراسي ويلكنسون وابنها بيرس
الضحية السيدة تراسي ويلكنسون
الضحية الابن بيرس ويلكنسون
الضحية الابن بيرس ويلكنسون ووالده وشقيقته
الأب بيتر ويلكنسون وابنته