نفت حركة حماس أن يكون أياً من القياديين فيها، علي بركة أو أسامة حمدان قد قتلاً في الانفجار الذي وقع بين منطقتي بئر العبد وحارة حريك بالضاحية الجنوبية، والناجم عن انفجار ثلاث عبوات ناسفة زرعت تحت سيارة يعتقد أنها تابعة لأحد عناصر حماس في بيروت، أكدت في وقت لاحق مقتل اثنين من عناصرها.
فقد أكد المتحدث باسم حركة حماس، أيمن طه أن الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية في بيروت، أسفر عن "استشهاد عنصرين من الحركة وإصابة ثلاثة آخرين"، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الانفجار.
من جهتها، قالت صحيفة النهار اللبنانية إن الانفجار أوقع قتلى وجرحى في صفوف حركة "حماس"، التي تتخذ لها مركزاً في المنطقة، وأنه تزامن مع تحضيرات واسعة يعدها "حزب الله" لإحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية. وأوضحت الصحيفة أن السيارة المفخخة كانت متوقفة في مرآب مجاور لمركز حماس في مبنى "بنك الكويت والعالم العربي"، في الشارع الرئيسي الذي يصل ما بين حارة حريك وبئر العبد، قبالة مبنى تلفزيون "المنار" القديم التابع لحزب الله.
وأوضحت نقلاً عن مصادر أن عناصر من الحركة كانوا يحاولون تفكيك عبوة كانت موضوعة في السيارة لكنها انفجرت، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وخمسة جرحى على الأقل، وأن حزب الله عمد إلى ضرب طوق حول المكان. وقالت الصحيفة اللبنانية إن الحزب منع "حتى قوى الأمن الداخلي من الاقتراب من المكان، كما مُنع الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء من تغطية الحادث أو التقاط صور له."