قتل الجيش الاسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم خمسة فلسطينيين من نابلس وغزة. وأكدت مصادر محلية وطبية قتل المواطنين غسان أبو شرخ، ورائد السركجي وكلاهما في الثلاثينات من العمر، في ما أصيبت زوجة الشهيد السركجي ونقلت إلى احد مستشفيات المدينة، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شنها الجيش الإسرائيلي بمدينة نابلس، وتعتبر الأوسع والأعنف منذ عدة شهور.

50 آلية عسكرية معززة بالآليات المصفحة
وجرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس

وقال شهود عيان، أن نحو 50 آلية عسكرية معززة بالآليات المصفحة وجرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وحاصرت عددا من المنازل، في ما انتشر عشرات الجنود الراجلة في أكثر من موقع، وفرضت حظرا للتجول على عدة مناطق. وأشار شهود عيان إلى أن قوات إسرائيلية خاصة انتشرت في غير موقع، في ما أشار آخرون إلى أن هناك قوات خاصة دخلت إلى المجمع التجاري وسط المدينة.

وأوضحوا أن قوات الجيش التي اقتحمت المدينة، حاصرت منزلي السركجي وأبو شرخ، وان الجنود أطلقوا النار بشكل مباشر نحو الجزء العلوي من جسديهما، ما أدى إلى استشهادهما إمام عائلتيهما، وأكد شاهد عيان، أن الجنود اعدموا الشهيدين بدم بارد، بنفس الطريقة التي أعدموا فيها من قبل عشرات الشهداء في المدينة. ولفتوا إلى أن الشهيدان أصيبا بعدة رصاصات في الصدر والرأس بعدما أطلقت النار عليهم من مسافة قريبة جدا داخل منزلهم. وأشاروا إلى أن حي رأس العين يشهد عمليات إطلاق نار كثيفة، وأنهم يسمعون بين الحين والآخر أصوات انفجارت كبيرة، وأن قوات الاحتلال تستخدم قذائف صاروخية، ما أدى إلى اشتعال النيران بمنازل المواطنين.

وتأتي هذه العملية بعد هدوء وانتعاش اقتصادي في مدينة نابلس، حيث أعادت العملية التي نفذتها قوات الاحتلال في المدينة إلى أذهان المواطنين، العمليات الكبيرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية. يذكر انه في غزة قتل 3 مواطنين بالقرب من معبر ايرز واصيب رابع بجروح بالغة من رصاص الجنود في المعبر، الجيش اعلن انهم حاولوا التسلل الى اسرائيل لكن مصادر في غزة اكدت انهم كانوا يجمعون الخردة لبيعها لشراء قوت اطفالهم.