أعلنت محكمة الدولة في البوسنة أن القضاء البوسني وجه أول من أمس تهمتي الإرهاب وتهريب الأسلحة إلى خمسة إسلاميين بوسنيين. وأورد بيان للمحكمة أنه تم اتهام رجاد رستمبازيتش وعبد الله هانزيتش واديس فيليتش الذين اعتقلوا في نوفمبر (تشرين الثاني) بـ "الإرهاب والانتماء إلى عصابة أشرار وتهريب السلاح والمعدات العسكرية في شكل غير قانوني".

الصورة من ارشيف الـ بي بي سي

واتهم شخصان آخران هما محمد رستمبازيتش الذي اعتقل في سبتمبر (أيلول) وشقيق المتهم الأول، إضافة إلى اديس سترويل بتهريب الأسلحة والمعدات العسكرية وتصنيع أغراض يمكن استخدامها في ارتكاب أعمال إرهابية. وجاء في القرار الاتهامي أن رجاد رستمبازيتش شكل هذه المجموعة بغية التحضير لهجوم إرهابي على أهداف لم يتم كشفها.

وقال الخبير المحلي في الشؤون الأمنية أنيس اليتش في نوفمبر (تشرين الثاني) لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه المجموعة خططت عام 2008 لشن هجمات على جنود تابعين لقوة الاتحاد الأوروبي في البوسنة ودور عبادة كاثوليكية. وأوضح اليتش أنهم "خططوا لمهاجمة عسكريين يتحدرون من دول تنشر قوات في العراق وأفغانستان".

وأضاف أن "خططهم قضت أيضا بمهاجمة دير كاثوليكي في وسط البوسنة وربما كاتدرائية سراييفو". وتابع هذا الخبير أن المتهمين الثلاثة تلقوا تدريبا على يد إسلاميين في النمسا وألمانيا.

واعتبرت المحكمة أن "الأفكار والأنشطة التي خططت لها هذه المجموعة تشكل تهديدا جديا للبوسنة والهرسك على الصعيدين الداخلي والدولي".