عندما وقفت الفنانة الإسبانية زمردة، أمام آلاف الفلسطينيين في رام الله وغنت أغنية "حرية إلى الأمام"، من أجل حرية القدس المحتلة، وقف الجمهور وصفق لها بحرارة ومحبة. وشاركت الفنانة زمردة بأمسية اسبانية في رام الله جمعت الفن الاسباني التقليدي والموسيقى والرقصات الحديثة، ورقصة الفلامنجو التي يشتهر بها الفن الإسباني، فقدمت خمس راقصات أيضا لوحتين مختلفتين لهذا الفن، وذلك على إيقاع الموسيقى الغربية الممزوجة بالعربية، محاولة منهن في مزج رقصة الفلامنكو بالرقص الشرقي.

ورقص الجمهورعلى إيقاع عزف الفنان جوزيف على الجيتار، بأدائه الذي حاول به التقرب إلى الأطفال والشباب من الجمهور، مناديهم إياهم أحيانا "رام الله... حبيبي، يلا، مرحبا، سلام عليكم".

وبصحبة راقصين سريعين في تأدية حركات رياضية تمثيلية، أدت مغنية أخرى وصلة من فن "الراب" وأوقفت الجمهور جميعه على أقدامه، محاولين ترديد كلمات الأغاني التي لم يفهموا معناها، بل حاولوا إخراج أصوات شبيهة بالمغناة، مبدين إعجابهم برقص الراب الغربي، الذي اجتاح العالم العربي بشكل كبير في الآونة الأخيرة.