قدم عضو الكنيست مسعود غنايم، استجوابا إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس حول الأسباب الحقيقية وراء تأجيل افتتاح مصلى للمسلمين وكنيسة للمسيحيين في مطار بن غوريون، وحول وجود ضغوطات تمارس على إدارة المطار من قبل مجموعات يهودية متطرفة لمنع افتتاح المصلى والكنيسة.

وبحسب ما تؤكده بعض المصادر في قسم الطيران وعلى اطلاع بالموضوع، فإن افتتاح المصلى والكنيسة كان من الممكن أن يتم منذ خمس سنوات، أي في عام 2004 مع افتتاح ترمينال 3، وأن سبب التأجيل المستمر لافتتاح المصلى والكنيسة هو وجود ضغوط تمارس من قبل جهات يهودية متدينة على المدير العام الجديد لسلطة المطارات، كوبي مور، الذي أصدر أمرا واضحا بعدم افتتاحهما.

وكان النائب غنايم قد أثار الموضوع مع بداية دخوله إلى الكنيست، حيث كان رد مدير عام سلطة المطارات كوبي مور للنائب غنايم في حينه، بأن عدم افتتاح المصلى سببه عدم ملاءمة المكان الذي كان من المقرر أن يفتتح فيه المصلى، وعدم إيجاد مكان بديل. ولم يتطرق مور إلى وجود مثل هذه الضغوطات عليه.