زعم تقرير أمريكي أن الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولى عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة الإماراتية، تورط بواقعة اعتداء فاحش على مديرة شؤون منزلية بفندق فاخر متاخم لمقر مؤسسة "مايو كلينيك" العلاجية بروتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية.
وقال التقرير الذي اعتمد على وثائق أصلية وحقيقية للتحقيقات إن الشيخ "تم القبض عليه بسبب تصرف جنائي فاحش خطير، حيث أبلغت مشرفة إدارة شؤون منزلية، الشرطة في 10 حزيران 2005، بأنها كانت تنظف الجناح حيث يسكن الشيخ، عندما قال لها الشيخ إنه يستطيع قراءة كفها، وبعد ذلك بدأ الشيخ يتحسس أماكن حساسة من جسدها، وانخرط في أفعال جنسية رغم أنها طلبت منه أن يتوقف."
وتابع التقرير أن الشيخ ترك المدعية التي أشارت إليها وثيقة الشرطة بـ"تى إس جى"، وغادرت الجناح بعد 45 دقيقة بعدما أخبرته فقط بأن الناس لابد أنهم يبحثون عنها، وبعد الواقعة أخبرت الضحية على الفور زميلة لها بما حدث، والتي قامت بدورها بإبلاغ الشرطة بأن الضحية "ترتعد ومنزعجة للغاية"، وأن "الرجل في رقم 2601 اعتدى عليها ."
وأضاف التقرير إن الشيخ سعود القاسمي زعم في مقابلة مسجلة عندما واجهته الشرطة بـ"أنه قرأ كفها ثم تركها تغادر"، مضيفا: "احتضنتها فقط" وبسؤاله ما إذا كان لمس صدرها سكت الشيخ لبعض الوقت لكنه أجاب لدى تكرار السؤال بقوله: "نعم لمست صدرها"، وقال إن ما حدث كان برضاها.
ونقل التقرير عن الشرطية جولى كلايمون، من شرطة روتشستر التي استجوبت الشيخ سعود، قولها إن الشيخ "غير أقواله عدة مرات"، وأنه "أضاف القليل إليها" أثناء استجواب الشرطة له."
وبعد انتهاء الاستجواب ألقى القبض على الشيخ وتم تقييد يديه ووضع في سيارة الشرطة وتم ترحيله إلى مركز احتجاز البالغين حيث تم حجزه في تهمتين بارتكاب "تصرف فاحش جنائي خطير"، قبل أن يتم الإفراج عنه "بعد قضائه أسبوعين في السجن.