دعا الشيخ عبدالله نمر درويش، مؤسس الحركة الإسلامية في البلاد والمرجعية العليا للجناح الجنوبي في الحركة، دعا إلى ضرورة توحيد شقي الحركة فورا في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وقال انه في ما عدا ذلك هما حركتان تعمل كل واحدة منهما وفقا لبرنامجها، وتجيء هذه المقابلة في ظلّ حالة التوتّر التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى، وبالمقابل كان لنا حديث مع رئيس الحركة الإسلامية (الشماليّة) الشيخ رائد صلاح الذي تحدّث عن قرار إبعاده عن المسجد الأقصى وردّه على دعوة الشيخ درويش للوحدة دفاعًا عن الأقصى.
وانتقد الشيخ درويش في حديثه الفضائيات التي تميل إلى قطر بادعاء أنها موجهة لتغطية نشاطات الشق الشمالي، بينما لا تريد أن ترى الشيخ إبراهيم صرصور على شاشاتها. وأكد الشيخ درويش في حديثه أن حكومة نتنياهو- ليبرمان تسعى لحرب بين الإسلام واليهود وإشعال انتفاضة ثالثة، ودعا الفلسطينيين إلى إقامة خيمات اعتصام أمام كل سفارات العالم.
وكان لموقع "مسلسلات" الحوار التالي مع الشيخ عبدالله نمر درويش.
مسلسلات: كيف تقرأ في الاوضاع الراهنة في القدس والاقصى وهل نحن اقرب الى عودة الهدوء ام الى انفجار قد يولد انتفاضة ثالثة؟
"حكومة نتنياهو- ليبرمان تسعى لحرب
بين الإسلام واليهود"
الشيخ درويش: للاجابة على سؤالك هنالك اربع نقاط لا بد من الانتباه اليها، لا بل والتأكيد عليها النقطة الاولى ان قوات الامن الاسرائيلية تقوم بحماية ومساعدة المتطرفين اليهود للصلاة في حائط البراق الذي يسمونه حائط "المبكى" في ليل او نهار ونفس قوات الامن تقوم بمنع الفلسطينين من الوصول الى المسجد الاقصى، فوظيفة قوات الامن مزدوجة، منع اناس للوصول الى الاقصى لعبادة الله وحراسة اخرين لاداء طقوسهم، فهل اصبح الاله عند قوات الامن ليس الها واحدا يعبده الجميع؟! النقطة الثانية هي انه لاول مرة في تاريخ المنطقة، بل وتاريخ العالم يمنع المسلمون من الوصول الى المسجد الاقصى للعبادة واحيانا يمنع الفلسطينيون المسيحيون من الوصول الى كنائسهم بحجة الامن .
مسلسلات: عضو الكنيست جمال زحالقة قال ان الصليبيين والصهاينة هم فقط من منعوا الصلاة في الاقصى، هل هذا الكلام دقيق؟
الشيخ درويش: سأصل الى هذه النقطة واوكد عليها، لقد صار الامن عندهم اكثر من كونه وسيلة لحماية دولة، بل هو في حقيقته وسيلة لاهانة واذلال الاخرين، وانا اؤيد ما قاله زحالقه بان الفرنجة ( الصليبيين) والاسرائيليين هم الذين منعوا الصلاة في الاقصى على مدار تاريخ المنطقة، الا انني اضيف الى ذلك شيئا اخر وهو الامر المريب والمشبوه هو هذا الصمت المطبق من الحاخامات اليهود على محاولات المتطرفين منهم الدخول الى المسجد الاقصى، مع ان هذا الامر محرم في دينهم حرمة مطلقة، فهل اصبح الحرام عندهم حلالا اذا كان يؤذي المسلمين؟ فاذا كان الحاخامات يعبدون الله الواحد فاتوجه اليهم بسؤال، ماذا سيقولون لو ان دولة في هذا العالم الواسع فيها عشرة من اليهود فقط ومنعوا من الوصول الى كنيسهم، الا يقيمون الدنيا ويقعدونها على تلك الدولة وجيرانها ايضا؟ وهنا ندخل في الجانب ا لخطير في الامر وهو ان حكومة اسرائيل تسعى لحرب تقوم بين الاسلام واليهودية ونحن نقول لهذه الحكومة ان الاسلام لا يحارب اليهودية، ولا يحارب اليهود لانهم يهود ولن يفعل ذلك لفي يوم من الايام ولكنه الاحتلال الذي لا يحترم الانسان ولا يحترم المقدسات ولا يحترم الحجر والشجر والارض للفلسطييين، فنحن لن نعطي لحكومة نتنياهو ما تريد وهي ان تبدأ صيحاتنا لمعاداة اليهودية او اليهود لانهم يهدد، وانما ستبقى صيحاتنا تفضحهم باعتبارهم محتلين، لا اكثر ولا اقل، ليس بيننا وبينهم عداء سوى هذا الاحتلال الظالم، وليذكر بيبي نتنياهو واعتقد ان اباه يستيع ان يذكره جيدا، ان اليهود قد ظلموا في كل انحاء الدنيا وما وجدوا لهم ملجأ الا في بلادنا ايجوز بعد ذلك ان يتعاملوا مع الشعب الذي لجأوا له بنفس الوسائل التي تعاملت بها معهم شعوب كثيرة في اوروبا الشرقية والغربية، اليس هذا من الظلم والاجحاف.
نحن دائما وأبدا تمسكنا بخيار الوحدة
النقطة الرابعة، انا متأكد من ان حكومة نتنياهو "ليبرمان" تريد انتفاضة ثالثة، نعم تريدها، بل وتسعى جاهدة لكي يبقى الانقسام الفلسطيني مستمرا وان تنشب الانتفاضة في ظل هذا الانقسام لكي تصعد من ضرباتها الحديدية والنارية لكي تفلت من بعض الضغوط التي يمارسها عليها العالم اليوم في اوروبا وشيء من الضغط القليل من اوباما، انهم يريدون ان يفلتوا من هذا كله عن طريق انتفاضة جديدة يضربون بها الفلسطينيين بكل ما معهم من الاسلحة وفي نفس الوقت يبنون في كل منطقة مزروعة بالزيتون او منطقة جبلية اخرى في الضفة الغربية مستوطنات جديدة.. ان العقلية التي يفكر بها نتنياهو وحليفه ليبرمان هي عقلية حربية، وعقلية يرون فيها الفلسطيني والعربي والمسلم عدوا لهم، لا يرفضون ابدا التعايش مع هذا الفلسطيني وهذا الذي يفعله نتنياهو ليبرمان يعود بالخسران على الشعب في اسرائيل قبل غيره، فهو ليس عدوا يظلم شعبنا الفلسطيني وحده، ولكنه يظلم شعبه ايضا عندما يفرض عليه العيش في صراع مستمر وليس من حل الا ان ينتفض الشعب الاسرائيلي نفسه لكي يخلص نفسه من لعنة الاحتلال.
هذه هي الانتفاضة المطلوبة اما ان يستدرج الفلسطينيون الى انتفاضة ثالثة من اجل ان يبطش بهم من ناحية ويملأ الضفة الغربية بالمستوطنات من ناحية اخرى ثم يحاصر القيادات الفلسطينية كما حاصر عرفات ولا يبقى له بعد ذلك اي شريك في عملية مفاوضات وليس في صنع السلام.
مسلسلات: مثل ابو مازن سيكون دائما شريكا وحليفا لهم اليس كذلك؟
الشيخ درويش: كن حذرا.. لي رأي بعيد عما تفكرون به انا لست ولدا عمري 63 عاما لكي تقودني عواطفي، نعم اخطأوا في قرارهم الاخير، ولكن هذا وقت الكلام عن هذا الموضوع.
مسلسلات: هل تعتقد فعلا ان الاقصى بات في خطر؟
الشيخ درويش: ان ما يجري تحت القدس وسلوان هو اخطر بكثير مما نراه يجري فوق الارض ويبدو لي ان ما يحدث فوق ارض الاقصى، ما هو الا استدراج ومشاغلة لهم وتعمية لهم عما يجري تحت الارض وهذا ما يجب ان يتنبه اليه الفلسطينيون.
مسلسلات: تقصد الحفريات؟
الشيخ درويش : نعم ما يجري فوق الارض خطير ولكن الاخطر منه ما يجري تحت الارض، ولذلك اعيد واكرر ان على الفلسطينيين ان ينتبهوا ان لا يشاغلهم بيبي نتنياهو بما يجري فوق الارض عما يجري تحت الارض، ولهذا السبب يجب الذهاب بعيدا.. ليس الى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن واليونسكو فقط، يجب ان يذهب الفلسطينيون الى كل عاصمة عربية واسلامية ينصبون فيها خيام الاعتصام البيانات والفضائيات لا تكفي، مئات والاف الفلسطينيين يجب ان ينصبوا خيام اعتصام حتى لو تعرضوا للقتل، لكي يقولوا لهم " يا ناس ان ثالث الحرمين على وشك ان يكون خبرا بعد عين او في خبر كان".
مسلسلات: كيف ترى في ردود فعل الدول العربية والاسلامية، وهل حماية الاقصى واجب اهالي القدس وعرب الداخل؟
الشيخ درويش: لا هو ليس واجب الفلسطينيين ولا عرب الـ 48 ولا واجب الاردنيين وانما هو واجب الامة الاسلامية والعربية كلها، لذلك اقول واكرر انه لا بد من تحويل السفارات الفلسطينية او امام السفارات الى مخيمات اعتصام يعتصم بها الفلسطينيون سواء توجهوا من هنا ام من الجاليات الاسلامية في كل الدول الاوروبية والعربية ان تعتصم هذه الجاليات في خيام امام السفارات ويساندهم ا حرار العالم هناك، لا بد من التحرك ليس هنا فقط وانما في العواصم العربية والاوروبية وامريكا، لا بد من التحرك في اليابان والصين وروسيا، وفي كل مكان في هذا العالم، خيمة صغيرة يلتقي فيها الناس ويحدثون تلك الشعوب عن مأسي الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد مقدساتهم.
مسلسلات: هل توجهت الى الحكومة بتحذير من عواقب ما يفعلونه خاصة انك وصفت ممارساتها بانها لعب في النار؟
الشيخ درويش: نعم بالامس بعثت برقية لرئيس الدولة ولرئيس الحكومة وقلت انني مواطن في الشرق الاوسط التعيس واحمل النوعية الاسرائيلية ويهمني تعايش الشعوب الحضاري دون قتال او دماء ولكن ما اراه من سياسات قصيرة او بعيدة المدى من حكومة اسرائيل تجعلني اتخوف على هذا الشرق الاوسط التعيس ان يغرق في الدماء ليس على المدى البعيد بل على المدى القريب، وقلت له " يا سيادة الرئيس انه اللعب بالدماء وليس بالنار فاللعب بالنار قد يحرق بعض الثياب ولكن اللعب بالدماء كارثة وجريمة".
مسلسلات: لماذا يبدو الدفاع عن الاقصى شأنا يقتصر على الحركة الاسلامية الجناح الشمالي ولا نرى اعتصاما وتضامنا من قبل الجناح الجنوبي؟
الشيخ درويش: لأكن صريحا معك.. انا كنت في القدس وشاهدت شبابا كثيرين بقيادة الشيخ ابراهيم كثيرون، ولكن مع الاسف الشديد ان الفضائيات ذات الميل القطري وحليفاتها من الفضائيات الاخرى لا تريد ان ترى الشيخ ابراهيم واخوانه على اية شاشة من شاشاتها لماذا؟ لا ادري بينما اذا عطس اي واحد من اخواننا في الطرف الاخر فان العطسة تصبح حديث وسائل الاعلام، فليس الامر لقلة نشاطهم وانما كثرة نشاطهم ليس له وجود في هذا الاعلام الموجه ويبدو انه موجه ضد الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ ابراهيم. وحتى المهرجان الذي اقيم على الملعب البلدي في كفرقاسم البلد الذي يحمل اسما عالميا وتاريخيا، بلد الشهداء، وانطلاقة الدعوة، ومع ذلك لم تر هنالك من ينقل جملة واحدة، الحضور زاد عن 30 الفا ولم يصل احد منهم مع ان دعوات خطية وجهت لهم وتلفونية ايضا، ولم يأتوا لان الاعلام موجه الى فئة وضد فئة اخرى.
مسلسلات: بصفتك مؤسس الحركة الاسلامية في البلاد، الا ترى ان هذا الخطر يحتم عليك اعادة تنظيم صفوف الحركة وتوحيدها في حركة واحدة؟
أحتفظ لنفسي بحق دخول
المسجد الأقصى في أية لحظة
الشيخ درويش: انت فتحت لي الباب لان اقول ان قضية المسجد الاقصى اكبر من ان يحملها طرف واحد دون سواه، فهي اكبر من يحملها الفلسطينيون فكيف لفصيل او شق من ان الحركة الاسلامية ان يحملها، ان قضية المسجد الاقصى كبيرة وتستوجب الان على الاقل اعلان وحدة الحركة الاسلامية لغرض واحد وهو الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي ما عدا ذلك تبقيان حركتنين .. مرة اخرى الاعلان عن وحدة الحركة الاسلامية بجناحيها فقط في قضية الدفاع عن الاقصى والمقدسات وفي ما عدا ذلك هما حركتان تعمل كل واحدة منهما وفقا لبرنامجها.
الشيخ رائد صلاح لـ "مسلسلات" نحن متمسكون بخيار الوحدة لكنها لا تتم عبر وسائل الإعلام
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في البلاد في حديث لموقع "مسلسلات" أمس الخميس انه يحتفظ لنفسه بحق دخول المسجد الأقصى في أية لحظة سواء غدا أو بعد أسبوع دون أن يستأذن من احد إطلاقا وقال بان هذا إعلان واضح منه بلا تلعثم، على الرغم من قرار الإبعاد الصادر بحقه من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد اعتقاله للتحقيق منتصف الأسبوع الجاري.
وأضاف الشيخ رائد صلاح في حديثه إن هذا كان موقفه أيضا عندما منع من الاقتراب على مسافة 150 مترا من القدس والمسجد الأقصى:" قلت في حينه انني سأبقى محتفظا بحقي لدخول المسجد الأقصى في أي وقت انا احدده دون ان استأذن احد اطلاقا وما زلت اوكد هذا الموقف بعد هذا القرار كذلك.
وعن خشيته من الاعتقال مجددا في حال خرقه للقرار قال الشيخ رائد صلاح نحن لا نتمنى الاعتقال ولا نتمنى السجون ولكن نحن تجاوزنا مرحلة طمع المؤسسة الاسرائيلية بتخويفنا بلغة السجون ومحاولة تكميم افواهنا وكسر معنوياتنا ومصادرة دورنا بلغة السجون ،نحن تجاوزنا كل ذلك وما نراه من واجبات لانفسنا سنقوم به متحررين من مثل هذه اللغة الكاسرة.
وعن احتمال نشوب انتفاضة ثالثة وتفجر الاوضاع في القدس قال الشيخ رائد، ان كل هذه الخيارات انما يحددها سلوك الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وفي المسجد الاقصى المحتل، فهو الذي يقوم باعتداءاته المتواصلة بهدف تهويد القدس وفق حساباته او بهدف فرض تقسيم المسجد الاقصى تقسيما باطلا وفق حساباته ولا شك ان مثل هذه السلوكيات لا يعقل ان تلقى من الشعب الفلسطيني التصفيق الحار ولا شك ان مثل هذه الاعتداءات ستقود الى توتير الاجواء بشكل غير طبيعي سيما اذا عرفنا تحديدا الان ان الاحتلال الاسرائيلي على مدار اسبوع كامل ينصب الحواجز العسكرية حول المسجد الاقصى ويمنع اهلنا من دخول المسجد الاقصى الا من زاد عمره على 50 عاما يقمع بكل ادوات القمع سواء القنابل الغازية او الرصاص المطاطي كل من يحاول ان يصلي قريبا من ابواب المسجد الاقصى.. كل هذه السلوكيات هي التي تتسبب بتوتير الاجواء وما ينتج عن توتير الاجواء سواء انتفاضة او غيرها فالمسؤول الاول والاخير عنها هو الاحتلال الاسرائيلي.،
قضية المسجد الاقصى اكبر من
ان يحملها طرف واحد
وعن رضاه عن حجم التفاعل العربي والاسلامي مع قضية القدس قال:" اطلاقا لا.. ما كنت راضيا عن التفاعل الإسلامي العربي وخاصة الرسمي، وأنا شخصيا لا زلت اعتبره قريب من الصمت، وفي موقف المتفرج، وأنا شخصيا قلت انه في الوقت الذي ندين الاحتلال الإسرائيلي فإننا ندين الصمت الإسلامي العربي، لان استمرار الصمت الإسلامي العربي يعني استمرار الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى.
وفي سؤال عن تحمل الحركة الإسلامية الشمالية وزر الدفاع عن الأقصى قال الشيخ رائد صلاح:" أولا أن نتحمل تبعة الدفاع عن الأقصى لوحدنا فهذا شرف لنا، لا نرفضه، ولكن للحقيقة فان من يقفون اليوم نصرة للاقصى ليست الحركة الاسلامية وحدها فكل اهلنا في مدينة القدس لهم الدور الأساس في هذا الموقف وابسط مثال على ذلك فانهم الان يجتهدون في اقتحام الحواجز العسكرية للدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه ولا يزالون يعتكفون في المسجد الأقصى إلى جانب الكثير من أهلنا من الداخل الفلسطيني، ودعني أقول أن جموع المعتكفين الآن داخل الأقصى ليسوا فقط من أبناء الحركة الإسلامية بل من جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني وكل من انضم إلينا تحديدا هذا الأسبوع في تكثيف مسيرة البيارق لم يكونوا من أبناء الحركة الإسلامية بل من كل شرائح مجتمعنا الفلسطيني في الداخل بحمد الله تعالى".
وعن رده على نداء الشيخ عبد الله نمر درويش إلى الوحدة بين الحركتين في الدفاع عن الأقصى أجاب الشيخ رائد صلاح: "نحن دائما وأبدا تمسكنا بخيار الوحدة والدعوة إلى الوحدة طوال الوقت ،بمناسبة وبغير مناسبة ولكن في نفس الوقت نؤكد أن ذلك لا يمكن أن يتحقق بواسطة نداءات وسائل الإعلام!!.