كان ملتقى الحد من العنف الأسري الأول المقام بمقر الغرفة التجارية بجدة قد تابع فاعليته في يومه الثاني أمس بمناقشة 14 ورقة علمية وبحثا، وكشف الدكتور عبدالله المعطاني خلال ترؤسه للجلسة الأولى للملتقى أول من أمس أمام الملأ أنه تلقى اتصالا من أحد السعوديين المعنفين أسريا تعرض لكسر في ذراعه.
بعد أن تهجمت عليه زوجته ضرباً وركلاً طالبا الحماية من عنفها، حيث أخذت الهيئة الموضوع محمل الجد، الأمر الذي قابله تصفيق حار من الرجال وابتسامة خجولة من قبل النساء اللاتي ملأن مدرجات قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود. فيما دعت ناشطات وحقوقيات في مجال مناهضة العنف الأسري إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع في الحد من العنف والحفاظ على ترابط الأسرة السعودية.