اكد سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن الإحتلال في المدينة المقدسة، حوّل مدينة السلام، الى مدينة صراع ونزاع وتصادم ، ونحن لا يمكننا إلا أن نستنكر ونشجب بشدة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك خاصة، والقدس عامة من ممارسات يمكن وصفها بأنها غير أخلاقية وغير أنسانية.
الشعب الفلسطيني شعب واحد
رغما عن التعددية الدينية
جاء هذا في مقابلة مباشرة على الهواء أجرتها مع سيادته الإذاعة اليونانية في أثينا اليوم، تمحورت المقابلة حول الأوضاع الجارية في القدس والممارسات الإحتلالية بحق المقدسات أضافة الى أوضاع المسيحيين والأوقاف المسيحية.
وقال سيادته، أن التطاول على المسجد الأٌقصى وعلى المقدسات الأسلامية مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا وهو أمر يعنينا مباشرة لأن الشعب الفلسطيني شعب واحد رغما عن التعددية الدينية ، ووجود التعددية الدينية لم يمكن في يوم من الأيام حائلا أمام وحدة الشعب وتعاضده.
وشدد سيادته على ان الحضور المسيحي في فلسطين، ليس حضورا هامشيا وإنما هو حضور أساسي ومن يتحدثون عن فلسطين بدون أبراز البعد المسيحي انما يتحدثون عن تاريخ منقوص ومبتور. فلا يكتمل الحديث عن فلسطين وعن شعب فلسطين إلا بأبراز البعد المسيحي والبعد الاسلامي و العربي والإنساني.