قام شاب تونسي بالعقد الثالث من عمره، بذبح أمه مدعيا أنه المهدي المنتظر وأنه قتل المسيح الدجال. ووقعت أحداث الجريمة في بلدة "جبنيانة" الواقعة على بعد 270 كيلومترا جنوب شرق تونس العاصمة.
ادعى الشاب الجنون وانه المهدي المنتظر
وتراكمت الخلافات بين الشاب ووالدته حول الميراث الذي خلفه والده، تطورت الى حد أن قام الشاب بتعنيف والدته أولا، ثم حاول خنقها بحزام جلدي. ويبدو أن والدة هذا الشاب تمسكت بالحياة، وقاومته بشدة ناهية اياه، ولكنه صمم على التخلص منها، حيث أحاط عنقها بسلك كهربائي وصعقها عدة مرات متسببا لها بحروق متفاوتة، ثم سدد لها عدة طعنات بسكين الى أن فارقت الحياة.
وعندما تأكد من وفاة أمه، غادر الشاب المنزل واتجه نحو أقرب مسجد وهناك ادعى الجنون حيث راح يصرخ ويهذي مدعيا انه المهدي المنتظر الذي جاء ليخلص البشرية من المسيح الدجال.
وزعم الشاب أمام التحقيق أنه قتل المسيح الدجال وذلك في إشارة الى والدته ليعود فيعترف بجريمته البشعة بعدما تأكد للمحققين سلامة عقله وأودع السجن بانتظار محاكمته.