تم القبض على 4 اشخاص قاموا بالاعتداء الفاحش على فتاة باكستانية، وأظهرت التحقيقات أن ثلاثة من الجناة هم سعودين ويعملون رجال للأمن بالعاصمة المقدسة، والأخير يمني الأصل ويعمل عامل نظافة. وعلى ما يبدو أنه تم الإعتداء عليها في إحدى الاستراحات بشرائع النخيل في مخطط اللحيانية، حيث استدرجت فيها الفتاة وقاموا بافقادها عذريتها!
بخدمة الشعب آه؟؟؟
وبدأت دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة تحقيقاتها مع المتهمين، حيث وجهت إليهم تهمة اغتصاب الفتاة البالغة من العمر (16سنة) داخل استراحة بالمخطط.
وكشفت مصادر لسبق أن الفتاة تقدمت ببلاغ رسمي لمركز شرطة جياد، حيث مقر سكنها بالمسفلة، تؤكد من خلالها تعرضها للاغتصاب وهتك عذريتها علي يد ثلاثة شبان سعوديين بمشاركة عامل يمني يعمل في الاستراحة الخاصة بهم، وأدلت بأقوال تفصيلية حول واقعة الاغتصاب.
وكشفت التحقيقات في القضية عن ارتباط الفتاة مع أحد الشبان السعوديين الثلاثة، بعلاقة عاطفية لأكثر من سنة وقد طلب منها الخروج معه والخلوة بها، بعد أن وعدها بالزواج، عندما تتحسن ظروفه المادية، وأوهمها أنه يعمل في إحدى الشركات وألح على خروجها معه.
الفتاة تؤكد أن الجميع تناوبوا الاعتداء عليها
وأشارت المعلومات إلى انه تحت إلحاح الشاب على ضرورة خروج الفتاة معه، اصطحبت معها شقيقتيها الصغار، وركبت مع الشاب في سيارته، وفوجئت به يدخل بها في إحدى الاستراحات بشرائع النخل بمخطط اللحيانية، ووضع شقيقتيها في فناء الاستراحة، وجذبها داخل غرفة خاصة حيث تناوب الأربعة علي اغتصابها وفعل الفاحشة بها، وبعد ذلك قام احدهم بنقلها وشقيقاتها إلى مقر سكنهم بالمسفلة، وقد تمكنت الفتاة من التقاط رقم لوحه السيارة. وتشير المعلومات إلى انه تم نقل الفتاة إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول، للكشف الطبي عليها وبيان إن كانت تعرضت لاعتداء فاحش أم لا.
وقد كشف التقرير الطبي الصادر بحالة الفتاة تعرضها للاغتصاب وفقدانها عذريتها. واستطاعت فرق البحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، تحديد هوية الجناة، والقبض عليهم، وعرضهم على الضحية التي تعرفت عليهم ولازال التحقيق مستمراً معهم وهم رهن التوقيف.
وأشار الشبان الثلاثة إلى أن العامل اليمني هو من تسبب في هتك عرضها، بينما الفتاة تؤكد أن الجميع تناوبوا الاعتداء عليها ، وأن أحد الشبان الثلاثة هو أول من اعتدى عليها، ولازالت القضية قيد التحقيقات قبل عرضهم على المحكمة للحكم عليهم شرعاً.