بعد ان اطلق امس سراح الفتاة الفلسطينية براءة يحيى بركات ملكي (15 عاما) التي كان اسمها ضمن قائمة الاسيرات العشرين والتي اعتقلت بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي عند حاجز قلنديا جاء الدور الآن على الاسيرات الـ 19.
الاسيرة الاصغر سنا براءة يحيى بركات ملكي
فغادرت 19 اسيرة فلسطينية اليوم 2-10-2009 سجنا اسرائيليا في صفقة تبادل للافراج عنهن مقابل حصول اسرائيل على شريط فيديو للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحتجزه مسلحون في غزة منذ اكثر من ثلاث سنوات.
ومن المقرر نقل 18 من الاسيرات من سجن هاشارون للنساء في وسط اسرائيل الى قاعدة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة حيث سيتم تسليمهن لعائلاتهن. وسيتم نقل الاسيرة الـ19 الى معبر ايرتز بين اسرائيل وقطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد نشرت في وقت سابق من الجمعة الجدول الزمني لتنفيذ صفقة فيديو الجندي الاسير لدى حماس جلعاد شاليط مقابل افراجها عن 19 اسيرة فلسطينية. وسيظهر شاليط في الشريط بلباس مدني، على خلفية شعار كبير لكتائب عز الدين القسام.
سيتم نقل الاسيرات الى معبري بيتونيا في الضفة
ونقلت صحيفة "هآرتس" الجمعة 2-10-2009 عن مصدر في قطاع غزة قوله إن الشريط مدته دقيقة واحدة، وأنه تم تصويره قبل شهرين في مكان سري في قطاع غزة. وأضافت ان "شاليط يظهر في الشريط بصحة جيدة ولا يظهر عليه أية إصابة". وبحسب الجدول الزمني المرتقب، فإن 19 اسيرة فلسطينية يغادرن سجن هداريم الى سجني عوفر وشيكما.
بعد ذلك ينقل الوسيط الالماني شريط الفيديو لـ"حجاي هداس" رئيس الفريق الاسرائيلي المفاوض للتأكد من مطابقته للشروط التي حددتها اسرائيل لتنفيذ الصفقة. وبالمقابل سيتم نقل الاسيرات الى معبري بيتونيا في الضفة وإيرز اي بيت حانون في القطاع.
وينقل رئيس هيئة الطاقة البشرية في الجيش الاسرائيلي افي زمير، بحسب الصحيفة، على متن مروحية الشريط الى عائلة شاليط في الجليل الغربي. ويقوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاهدة الشريط المصور برفقة كبار مساعديه. لتتسلم بعدها عائلة شاليط شريط الفيديو المسجل من الجنرال زمير لمشاهدته.