كانت نهايته نهاية الأبطال، فقد حارب الجنود الأمريكان لأكثر من 4 ساعات حتى بعدما قتل والده وعمه.. الطفل مصطفى قصي صدام حسين لم يتجاوز عمره الـ14 حين استشهاده إلا أنه أبدى شجاعة فائقة في مقاومة جنود الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة الموصل مع والده وعمه عدي، شجاعة افتقدت في أيامنا هذه، حيث قتل 13 جنديا بسلاح قناص.
فقد اختارته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كأبرز الأطفال في القرن العشرين. ووصفت شجاعته لا يمتلكها إلا قلة نادرة في المرحلة الراهنة. وجاء في الصحيفة أن مصطفى قاوم ببسالة حتى النهاية، حتى بعد سقوط أبيه وعمه أمام عينيه، خلال المعركة التي استمرت لست ساعات، واستخدم فيها الطائرات والصواريخ.