قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن السلطات المصرية حظرت طابع بريد إيرانياً يحمل اسم المواطنة المصرية مروة الشربيني، التي قتلها ألماني روسي الأصل في الأول من يوليو/تموز الماضي، وهي حامل في الشهر الثالث، في حين لم يصدر أي رد رسمي مصري يؤكد أو ينفي هذا القرار.
رحمك الله..
وأثار قتل الشربيني، التي لقبت لاحقاً بـ"شهيدة الحجاب"، موجة عارمة من الاستياء، بداية من مصر ودول أخرى. وأصدرت الحكومة الإيرانية طابعاً بريداً تكريماً للشربيني، وتم الإعلان عن ذلك الطابع بحضور مستشار مرشد الثورة علي أكبر ولايتي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد سليماني، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وكانت ايران احتجت رسمياً لدى ألمانيا وإيطاليا على جريمة الشربيني، واستدعت وزارة خارجيتها السفير الألماني في طهران هيربرت هونسوفيتس وسلمته مذكرة احتجاج على الجريمة، وهو ما رأت فيه بعض الصحف المصرية "تجارة" إيرانية بقضية الشربيني.
وفي جديد القضية، وصفت قناة "برس تي في" الرسمية الإيرانية ردّ السلطات المصرية على إشارة حسن النية الايرانية بأنه كان "بارداً"، مضيفة "طلبت السلطات من خدمات البريد حظر دخول أي بريد يحمل هذا الطابع"، ووصفت رد الفعل المصري بأنه "غير متوقع".
وبحسب "العربية"، لم يصدر أي رد مصري يؤكد أو ينفي مزاعم وسائل الإعلام الإيرانية. يُشار إلى أن صحيفة "الوفد" المصرية قالت بتاريخ 14-7-2009 تحت عنوان "إيران تتاجر بالشهيدة الشربيني" إن "نجاد يستغل القضية للهجوم علي قادة أمريكا وأوروبا.