لم يجد شاب أردني عاشق طريقة سوى تسلق احد أبراج الإرسال في منطقة طبقة فحل، شمال الأردن، والتهديد بالانتحار في حال عدم إحضار محبوبته لرؤيتها الاثنين 17-8-2009. وقالت الصحف الأردنية إن المحاولات لم تفلح مع الشاب، ذو العشرين عاما، لإقناعه في النزول من أعلى البرج، حيث بقي معلقاً لساعتين، مصراً على كوادر الدفاع المدني والجهات الأمنية جلب محبوبته لرؤيتها والتي ظل يردد بأنه سيتقدم لخطبتها.

وبحسب الصحف، فإن الجهات المعنية اضطرت إلى الاستعانة بأحد أصدقاء الشاب، والذي تحدث معه عبر مكبرات الصوت إلى أن نجح في إقناعه بالنزول من أعلى البرج، وحال نزول الشاب، لم يذهب إلى فتاة أحلامه، بل اقتادته الجهات الأمنية للتحقيق معه.

وشهدت محافظة اربد خلال العامين الماضيين العديد من محاولات الانتحار التي يتعمد أصحابها إلى تسلق أبراج الاتصالات لكن الفشل في الانتحار ظل قاسمها المشترك.

إذ تراجع مؤخّرًا شاب في العقد الثالث من العمر عن الانتحار بعد ان اعتلى برج الاتصالات في اربد المقدر ارتفاعه بـ 60 مترا حيث عاد ادارجه بعد ان صعد للبرج مهددا بالانتحار احتجاجا على اجراءات امنية ملزمة له بالتوقيع على الاقامة الجبرية. فقد اعتلى الشاب البرج وهدد بالانتحار فيما تجمع مئات المواطنين اسفل البرج لمراقبة المشهد الذي انتهى ا لى نزول الشاب.

ووفق مطالب الشاب انه مظلوم في قضية ادعى عليه فيها احد الاشخاص أن يلجـأ للانتحار إلا أن بعض أصدقائه الذين تواجدوا في المكان مع رجال الشرطة والدفاع المدني، اقنعوه عبر مكالمة هاتفية أجروها معه وهو في اعلى البرج بضرورة النزول والتخلي عن فكرة الانتحار وانه سيحصل على حقه.