انتهت قصة الحب التي استحوذت اهتمام عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية منها والعربية والعالمية وهي القصة التي حدثت قبل شهر، عندما وقف المواطن محمد الجغبير أمام مبنى الملكية الأردنية طالبا مغفرة زوجته بطلاق الزوجين.
كل تعبك راح ع الفاضي يا زلمة.. واخرتها طلقت
وذكرت صحيفة سرايا الإخبارية أن الجغبير قرر منح زوجته حق الطلاق بعد إصرارها على مطلبها الذي جاء بعد قيام الجغبير بإهانتها أمام زميلاتها و الصراخ في وجهها، الأمر الذي أدى بها إلى طلب الطلاق.
وهو السبب وراء قيام الجغبير بتصميم لوحة الاعتذار المشهورة التي تناقلتها وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم والتي طلب فيها من زوجته وأم طفله منى مسامحته على ما اقترف من ذنب.
وكان الجغبير قد اعتصم أمام مبنى الملكية الأردنية وهو المبنى الذي تعمل به وزوجته بعد أن صمم لوحة بلغ طولها ستة أمتار كتب عليها: "حبيبتي وحياتي وصديقتي وزوجتي الرائعة أم ابني ايمان اعتذر من كل صميم قلبي على ما بدر مني من أخطاء طوال حياتنا الزوجية وأعدك أن تكون حياتنا المستقبلية قائمة على الحب و الاحترام كما كانت ". وإنتهت القصة اليوم بمأساة تراجيدية.