شهدت قريتي كفر كنا وكفرمندا الليلة حالتي انتحار لفتاة من كفر كنا تبلغ من العمر (29 عاما) وشاب من كفرمندا (33 عاما)، تضاف إلى سلسلة عمليات انتحار كان قد شهدها المجتمع العربي في الفترة الأخيرة لشبان معظمها في قرية كفر كنا.
وكانت الفتاة جنى حسني خطيب، قد نقلت إلى المستشفى في ساعة متأخرة من ليلة أمس بحالة خطيرة جدا بعد أن قدم لها طاقم الإسعاف المحلي العلاج وقام بنقلها إلى المستشفى، حيث توفيت هناك.
وفي حادث آخر تم العثور على جثة الشاب المرحوم صقر عيساوي من كفرمندا وهو أب لأربعة أطفال وقد توفي في ظروف تشير إلى أنه أقدم على الانتحار، ولم تعرف أسباب الحادثين المأساويين الذين يستدعيان تدخل كل الجهات والسلطات الاجتماعية لوقف هذه الظاهرة الخطيرة والمقلقة.
ويذكر أن الأسبوع الأخير كان قد شهد حادث انتحار رجل وزوجته من قرية بيت جن وهما والدان لطفلين 4-6 سنوات، أمس الأول الأحد وسبق ذلك حادث انتحار شاب من كفر كنا في بداية العشرينيات من عمره.