سمح قاضي محكمة الصلح في عكا القاضي زياد فلاح، اليوم الجمعة، بنشر تفاصيل جزئية حول اعتقال شاب من الجليل كمشتبه بإدخال مضامين مسيئة تمس بمشاعر أبناء الطائفة الدرزية، الأمر الذي أشعل نار الفتنة في مدينة شفاعمرو الأسبوع الماضي.
كما سمحت المحكمة بنشر ما أكدته الشرطة بأن المشتبه به ليس من سكان مدينة شفاعمرو وليس من أبناء الطائفة المسيحية، في حين أن بعض المسيحيين في شفاعمرو هم أولئك الذين دفعوا ثمن هذا النشر وهذه الإساءة بتعرض ممتلكاتهم للاعتداء من قبل أولئك الذين فجروا غضبهم تعبيرا عن هذه الإساءة، الأمر الذي يؤكد بأن هنالك من يتربص بوحدة مدينة شفاعمرو ويسعى إلى إشعال نار الفتنة فيها.
ويذكر أن حادث عابر بين شبان مسيحيين ودروز في شفاعمرو كانت قد سبقت بأيام أحداث شفاعمرو الأمر وضع المسيحيين في قفص الاتهام وكأن الإساءة للرموز الدينية الدرزية جاءت على خلفية ذلك الحادث، وهم براء من هذه التهمة على حد قول الشرطة. ويذكر أن أمر حظر النشر لا يزال ساريا على هوية المشتبه به والتفاصيل التي من شأنه أن تكشف عن هويته أو مكان سكناه.