كشف خطيب الفتاة الايرانية ندا سلطان التي اغتالها أحد رجال الأمن الايراني، تفاصيل جديدة عنها، مؤكدا أنه تم دفنها في أحد المقابر في طهران، وأن السلطات منعت اقامة صلاة الجنازة على جثمانها في أحد المساجد، حسب التقاليد المعروفة في ايران.وفي أول حديث لأحد أقاربها قال خطيب ندا – طالبة الفلسفة - "كاسبين ماكان" إنها كانت تريد الحرية لكل الايرانيين، ورددت عدة مرات، بأنها ستكون خطوة للأمام إذا قتلت برصاصة في قلبها" وهي نهايتها التي حدثت بالفعل، إذا وجه إليها قناص من رجال الباسيج رصاصة اخترقت صدرها.
خطيبته "ندا" لا تنتمي لأي معسكر سياسي في ايران |
واختلفت الروايات حول المكان الذي استهدفها منه القناص، فبالاضافة إلى الرواية الأولى بأنه كان على سطح إحدى البنايات السكنية، قالت رواية ثانية إنه كان على ظهر دراجة نارية عندما كانت ندا برفقة استاذة الموسيقى ووالدها على ناصية أمير أباد بطهران ترقب احتجاجات المتظاهرين ومواجهتهم بعنف من قوات الحرس الثوري.وصارت ندا سلطان (27 عاما) حديث العالم كله ورمزا لمعارضة الاصلاحيين في بلادها، بعد توزيع فيديو على الانترنت يصور لحظة اغتيالها يوم السبت الماضي، وكانت قد التقطته كاميرا هاتف محمول لشخص مجهول، أرسلها إلى صديق له يقيم في الخارج فقام بنشره على الموقعين الشهيرين "فيس بوك ويوتيوب".
وفي مقابلة صحافية نشرت الاثنين 22 يونيه/حزيران قال ماكان إن خطيبته "ندا" لا تنتمي لأي معسكر سياسي في ايران "لم يكن هدفها موسوي أو أحمدي نجاد، وإنما وطنها. كان مهما للغاية بالنسبة لها أن يخطو الوطن للأمام نحو الحرية".
يحظر مشاهدة الفيديو لمن هم دون 18 عام..