نشر الديوان الملكي الهاشمي صورة رسمية للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبد الله احتفالا باليوبيل الفضي ليوم الجلوس الملكي، حيث يحتفل الأردنيون بيوم جلوس الملك عبد الله الثاني على عرش الأردن في 9 يونيو/حزيران من كل عام. الصورة التي نشرها الديوان الملكي الهاشمي تظهر الملك عبد الله الثاني وهو يرتدي" لباس العرش" وهو الزي الخاص بالعرش ويرتديه الملك في مناسبتين؛ يوم الجلوس على العرش، وعند إلقاء خطاب العرش، ويتسم هذا اللباس بالبساطة والجمال والفخامة والهيبة.
كيف بدت إطلالة الملكة رانيا العبد الله في اليوبيل الفضي ليوم الجلوس الملكي؟
ارتدت الملكة رانيا في الصورة الرسمية فستاناً من المخمل الأسود بقصة A Line تعانق الجسم في الأعلى وتتسع قليلاً في الأسفل، مع ياقة مستقيمة وأكمام متوسطة الطول.
الأوسمة الرسمية
أتى الفستان مع بطانة يمكن رؤيتها من خلال شق عند الجانب الأيمن من الفستان تميزت باللون العنابي الداكن، وذلك من أجل أن تتكامل مع لون وشاح وسام الحسين بن عبدالله الذي ارتدته الملكة من أجل هذه الصورة، وهو أعلى وسام ملكي أردني بعد وسام النهضة.
كما تزينت الملكة رانيا أيضا ببروش التاج وهو عبارة عن بروش من الذهب مرصع بأحجار الألماس على شكل تاج له 5 أقواس ومرصع بـ5 أحجار من الياقوت عند قاعدته. أول مرة ارتدت فيها الملكة رانيا هذا البروش كانت عند تتويج الملك عبد الله في عام 1999.
تاج مزين بعبارة العظمة لله
لإكمال إطلالتها الفخمة ارتدت الملكة رانيا في الصورة الرسمية التي تحتفل باليوبيل الفضي لتتويج الملك عبد الله الثاني، تاج يتمتع بالفرادة والتميز ضمن مجموعة تيجانها، حيث أن هذا التاج المرصع بالألماس زين بعبارة العظمة لله وكان أول تاج ملكي يزين بالخط العربي على الإطلاق. صنع التاج من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، ورصع بـ 1300حجراً من الألماس من ضمنها 7 أحجار متدلية. وفي أعلى التاج حجر ألماس قطع إجاصي زنة 20 قيراط.
وبسبب جمال التاج وروعته اكتفت الملكة رانيا بارتداء أقراط مرصعة بالألماس وسوار ناعم ولم تلجأ إلى عقد يزين رقبتها.بالنسبة للمكياج فقد اعتمدت الملكة مكياج غلامور حددت من خلاله عينيها بظلال عيون برونزية وأبرزت جمالهما مع بلاش وردي وغلوس وردي ناعم، فيما سحبت شعرها بطريقة الشينيون المشدود إلى الخلف لإظهار جمال التاج بكل روعته.
كيف بدت أول إطلالة للملكة رانيا في يوم الجلوس؟
في 9 يونيو/حزيران من عام 1999 جرى الاحتفال بتتويج الملك عبدالله الثاني ملكاً على الأردن وإلى جواره زوجته رانيا العبد الله التي توجت ملكة على البلاد فور تتويجه. من أجل احتفالات التتويج ارتدت الملكة رانيا إطلالة بديعة التصميم ذهبية اللون طرزت بأنماط الزهور، هذه الإطلالة أتت مؤلفة من فستان ذهبي من الساتان وفوقه عباية بتصميم شرقي من الشيفون رصعت بالتطريز وحمل توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب Elie Saab وقد أتى تصميم الفستان مستوحى من التقاليد الأردنية الشرقية العريقة ليتلاءم مع مناسبة تتويجها.
الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا أثناء يوم التتويج في 9 يونيو/حزيران 1999
ولإكمال أناقتها ارتدت الملكة رانيا تاج الملكة علياء المرصع بأحجار الألماس والذي يحمل توقيع دار كارتييه Cartier للمجوهرات ومعه زوج من الأقراط المرصعة بالألماس. وفي صورة رسمية التقطت لها وللملك عبدالله بعد تتويجهما اختارت الملكة رانيا ارتداء فستان من المخمل العنابي مع كشاكش عند الكتفين، تكامل لونه مع لون وشاح الحسين بن عبدالله والأوسمة المرافقة له وحرصت على ارتداء تاج الملكة علياء فوق تسريحة شعرها التي أتت على شكل شينيون مشدود، ويلاحظ أنها في هذه الإطلالة ارتدت أيضاً زوج الأقراط التي أتت مع التاج عندما قدمه الملك الراحل الحسين هدية لزوجته الراحلة الملكة علياء، وأعادت بذلك ارتداء المجوهرات التي ارتدتها يوم التتويج.