خطفت الملكة رانيا العبدالله زوجة العاهل الأردني الأنظار بأناقتها المعهودة وجمالها الراقي، في ظهورها الأخير برفقة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في زيارة ودية إلى قبيلة بني صخر في البادية الوسطى، لتناول إفطار رمضاني كبير أقيم على شرف هذه الزيارة.

إطلالة الملكة رانيا العبدالله

كعادتها، تعيد الملكة رانيا أحياناً تدوير بعض القطع من خزانتها، وكما تحرص بشكل متكرر على الظهور داخل الأردن بإطلالات تراثية تشبه إلى حد بعيد إطلالات المرأة الأردنية الأصيلة، اختارت الملكة رانيا في نطاق زيارتها إلى قبيلة بني صخر، ارتداء إطلالة مكررة كانت قد ارتدتها من قبل.

زيارة الملكة رانيا قبيلة بني صخر

تدعم الملكة رانيا العبدالله بشكل مستمر مصممي الأزياء المهمين والمبتدئين عربياً ومحلياً إلى جانب اختياراتها الأنيقة من أرقى دور الأزياء العالمية بالطبع، وخلال هذه الزيارة اختارت جلالتها ثوباً تراثياً على الطريقة الأردنية بتوقيع دار قمباز المفضلة لها في كثير من المناسبات.

وأطلت الملكة رانيا بثوبها الأنيق الذي كانت قد ارتدته قبل تسع سنوات كاملة، خلال زيارتها إلى جمعية البادية لتنمية المرأة في خشافية الشوابكة. عمان، الأردن/ 20 كانون الثاني 2015، بينما وضعت لمساتها المختلفة على الإطلالتين لتبدو وكأنها إطلالة جديدة في كل مرة، ففي السابق تركت الملكة رانيا شعرها البني الناعم منسدلاً في خفة وبدون قيود مع سلسلة متدلية باللون الذهبي وظهرت بدون مكياج تقريباً.

الزيارة الحديثة شهدت تغييراً في شكل إطلالة الملكة رانيا التي بدا الثوب محبوكاً عليها أكثر من السابق، فيما رفعت شعرها الناعم على شكل ذيل حصان إلى أعلى مع اختيار راق لسلسلة ذهبية أقصر طولاً من خيارها في الماضي، مع لمسات ناعمة من مكياج ملكي لائم ملامحها.

الملكة رانيا اختارت حذاء بامب أنيقاً مع إطلالتها المنسقة بعناية، ووقع خيارها الأنيق على اللون الأخضر الزيتوني واعتمدته من علامة جينيفر شامندي الإيطالية، كما نسقت مع إطلالتها حقيبة صغيرة من علامة كلوي الفرنسية باللون الزيتوني الأخضر الداكن، في لمسة رقي ملكية.

ورافق الملكة رانيا العبدالله في هذه الزيارة، كل من جلالة الملك عبد الله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسمو الأمير هاشم بن عبدالله، واجتمع الملك والأمراء مع رجال قبيلة بني صخر وألقى جلالته كلمة مؤثرة حول تقدير المملكة الهاشمية لدور وجهود أبنائها، الذين عاونوها على تخطي الصعاب.

من ناحيتها أشادت الملكة رانيا بدور سيدات قبيلة بني صخر في رفعة بلدهن، وأعربت عن تقديرها الكامل للدور الذي يلعبنه والمحبة التي يحملنها للأردن في قلوبهن، وسط فرحة عارمة بتواجدها واستقبال حافل بها وصل حد إطلاق الزغاريد في حضرتها. وتفاعل محبو الملكة رانيا العبدالله مع زيارتها العزيزة إلى قبيلة بني صخر، وأشادوا بقرب العائلة المالكة الأردنية من قلوب الشعب، وأكد بعضهم أن سر المحبة المتبادلة بين العائلة الهاشمية وأفراد الشعب هو هذا القرب والتواضع والبساطة التي تتمتع بها العائلة المحبوبة عربياً.

وقال البعض مفسراً: "سر حب الهاشميين في قلوب الأردنيين هو قرب العائلة الهاشمية من أبناء وبنات الأردن دمتي بحفظ الله ورعايته جلالة الملكة رانيا المعظمة الداعمة دائماً للجميع" فيما رحب البعض بزيارة الملكين وأمرائهما: "حي الله بني صخر وكل قبايلنا الأصيلة وحي ملكنا اليوم بالبادية الوسطى بين أهله وعزوته من بني صخر"، "يا أهلاً وسهلاً بملكنا وملكتنا في بني صخر نورتونا"، "حياكم في ديارنا ديار بني صخر حمر النواظر يا الله حيهم".

الجدير بالذكر أن جلالة الملكة رانيا تواصل دعمها لقطاع غزة الجريح منذ بدء الحرب عليه في السابع من أكتوبر الماضي، فيما تستغل جميع المنصات المتاحة للتنديد بوحشية الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني، وتطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع بشكل شبه مستمر.