انتهى عام 2023 وبدء عام جديد، وكالعادة فإن الجمهور يحب معرفة توقعات علماء النجوم والفلك للعام الجديد، ونحن نستعرض في السطور التالية توقعات مايك فغالي 2024. ويعتبر مايك فغالي واحدا من أشهر رجال علم الفلك في لبنان، وتلقى توقعاته صدى كبيرًا في العالم العربي، وكان كشف في أحد اللقاءات له أنه فقط يقرأ الأحداث، وأن هناك عددًا كبيرًا من الناس يمكنهم القيام بالأمر نفسه ولكنهم غير معروفين. فقد كشف مايك فغالي، عن توقّعاته للعامّ 2024.
توقعات مايك فغالي لعام 2024
وقال عن لبنان ما يلي:
- ثمن باهظ لكلّ لبنان، يستطيع أنّ يدفع ولكنّه سوف يفلسوه، الطرف الآخر سيفلس.
- لبنان عام 2024 غير كلّ لبنانات الماضي: نهوض، دمّ، سياسة.
- أحد مستشفيات لبنان الكبرى سيشهد جمعاً غفيراً يُصلي خارجه.
- ما ينتظر لبنان أكبر من المتوقّع، بين تحقيق الأمنيات والخطر الكبير، مطار بيروت يُقابله مطار آخر.
- مطار بيروت سيشهد خضّة أمنيّة.
- أموال المودعين ستعود.
- سعر الصرف لا يتعدّى الـ90 ألف ومن ثمّ سوف ينخفض ليصل إلى 15000.
- أحد شواطىء لبنان سيشهد زحمة كبيرة.
- التقسيم لا مفرّ منه.
- هناك إنتخابات لرئيس الجمهوريّة وتعديل للدستور، وليس إتّفاقاً مثل الطائف.
- مجلس النواب أقصر من مدّته، وانتخابات مبكرة على الصعيد الرئاسي والنيابيّ.
- القضاء ليس للضعيف.
- مساءلات كبرى.
- عودة عن قرارات قد اتّخذت سابقاً بحقّ قضاة.
- الأنظار على شمال لبنان بعد تسويّة خاطئة، أمّا الجنوب، فهو من أهمّ المناطق التي تُذكر في الإعلام العالميّ.
- الجليل لبنانيّ.
- أكثر من خضّة أمنيّة من الداخل، ومن يُطالب بسحب أسلحة حزب معيّن لماذا يتسلّح؟
- المخيّمات أكبر من قنبلة موقوتة.
- تصعيد خطير من حزب لبنانيّ عريق، إنّ لم يكنّ من أوائل الأحزاب التي نشأت في لبنان، ويكون على حقّ.
- الأمور الطائفيّة إلى الواجهة، وأحد رجال الدين في موقف حرجٍ وخطير، أمنيّاً وصحيّاً.
- أراضِ تُحرّر.
وعن سوريا قال فغالي:
- تغيير كبير على صعيد الجيوسياسي والإدارة.
- تقسيم سوريا العنوان الأبرز في المرحلة المقبلة، ولكنّ لا تقسيم في سوريا، بل ضمّ كافة الأراضي المحتلّة والخارجة عن السيطرة.
- العملة السوريّة توأم مع عملة أجنبيّة.
- قانون قيصر إلى إنهيار.
- العنوان القريب والجديد هو الجولان.
- الجيش السوريّ إلى الواجهة، بطلب من بلدٍ، للدفاع عنه.
- أسماء الأسد مهمّات من الداخل والخارج.
- طرطوس بحراً وبرّاً وجوّاً وعواصف.
- علي مملوك رجل الساعة.
وعن الأردن قال فغالي:
- أكثر من غيمة سوداء تتحضّر للأردن.
- تغيير الإتّفاقيات بين الأردن وإسرائيل.
- بعد تهديد أمن المملكة، الشعب الأردنيّ يقول كلمته من وإلى.
- وليّ العهد في عين العاصفة، لكن الملك عبدالله ودستور الأمّة هما المرجع الأقوى.
- طبور خامس ضمن تظاهرات.
وعن العراق قال فغالي:
- الصدر إلى الواجهة بعد الاعتزال.
- تغيير كبير على الصعيد السياسيّ، وخطر على أحد أهمّ الشخصيّات السياسيّة.
- محاولات كُبرى غربيّة لإبقاء العراق مدفون بالطائفيّة، لكن النصر حليف العراق.
- السفارة الأميركيّة ومن فيها خارج السفارة، لأمرٍ مروّع.
- داعش يُحاول إعادة نشاطه بين العراق وسوريا، ويدقّ باب الكويت، لكن الحلقة الأضعف بلد عربيّ لم يعرف السلام منذ 40 عاماً.
وعن الإمارات قال فغالي:
- تُعيد الإمارات دراسة المشاريع والإتّفاقيات الموقّعة مع بعض الدول.
- منافسة قويّة مع السعوديّة وقطر.
- خضّة داخليّة بسبب الطبيعة، لكنّ ناطحات السحاب تُقاوم.
- بحر الخليج إلى الواجهة.
- تغييرات كبيرة في ما يخصّ المساعدات.
- النوعيّة لن تكون حصراً لدين واحد.
- خضّة إقتصاديّة وأخرى أمنيّة.
وعن السعوديّة قال فغالي:
- الغرب يُحاول المسّ بأمن السعوديّة من الداخل، ولكن المعارضة كبيرة.
- حكمة وليّ العهد الحالي أو ملك المستقبل تُحبط أكثر من محاولة إنقلاب في الداخل.
- فشل عمليّات الإغتيال التي يُخطّط لها.
- أحد أفراد العائلة إلى الواجهة، ولكن من الخارج.
- قضية الخاشقجي تُفتح من جديد على أساس ورقة ضغط، لكن المحاولة فاشلة.
على صعيد العالم:
- تقسيم تركيا واستيلاء الأكراد على جزء منها مع إعلان دولة جديدة.
- اندلاع أزمة في تركيا بين أردوغان وأوغلو.
- حداد كبير في المملكة الأردنية 2024.
- ارتفاع التوترات بين 2023 و2024، واختفاء ولاية من الخريطة.
- محاولات اغتيال تفشل في الخليج العربي.
- استمرار بقاء بشار الأسد، وإذا رغب في الرحيل فهناك من ستمسك به.