"القبلات" عند الغرب هى تعبير عن التقدير والترحاب الكبير، بينما عند المجتمع الشرقي هو أمر محرم دينيًا ويخالف العرف والعادات والتقاليد. وقد كانت "القبلات الدبلوماسية" حسبما يطلق عليها البعض، سبب إحراج كبير لزوجات الرؤساء. نقدم فيما يلي رصد شامل لقبلات زوجات الرؤساء العرب.
جيهان وكارتر
أغضبت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات المصريين بعد القبلة الشهيرة مع رئيس الأمريكي جيمي كارتر. وفي أحد أحاديث تليفزيونية قالت جيهان السادات: إنها فوجئت عندما تقدم الرئيس الأمريكى السابق كارتر وقبلها أثناء استقبالها في الولايات المتحدة، وعلقت قائلة "دى مش أول مرة أتباس دول أخدونى لفة ودي عادات وتقاليد الأجانب ومكنش ممكن إنى أصده، وبعدها أكدوا عليا أن مثل تلك العادات تغضب المسلمين لكنه كررها مرة ثانية فهم يعتبرون ذلك تقديرًا وترحابًا". قبلة كارتر للسادات لم تكن الأولى في المجال الدبلوماسي فقد تعرضت أكثر من زوجة لرئيس أو ملك عربي إلى التقبيل بعضها كانت لقبلات لليد والأخرى كانت للوجه.
سوزان والوزراء
واعتاد وزراء حكومات الرئيس الأسبق حسني مبارك على تقبيل يد زوجته سوزان مبارك، وكان على رأسهم يوسف بطرس غالي، وزير مالية مبارك.
رانيا والبلتاجى
وخلال حفل الاستقلال الـ 68 للمملكة الأردنية الهاشمية أدى السياسي عقل بلتاجى السلام لملك الأردن وولى العهد وقبَّل يد الملكة رانيا، ما أصاب الحضور بالدهشة، خاصة أن البروتوكولات الملكية لا تنص على ذلك، فيما استقبلت الملكة رانيا الأمر بصدر رحب ولم تعلق سوى بابتسامة.
ليلى الطرابلسي
وأظهر فيديو عبر موقع "يوتيوب"، الفنان جورج وسوف وهو يقبل خلاله ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن علي، في إحدى المناسبات التي كان يغني خلالها، وأثار الفيديو جدلًا بين الجمهور في حين رفضه البعض.