قتل أكثر من500 شخص خلال غارة جوية على مستشفى في قطاع غزة، مساء امس، حسبما صرّح مسؤولين بوزارة الصحة الفلسطينية. واتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الجيش الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني الأهلي العربي.. وأشارت المصادر إلى أن مالا يقل عن 500 قتلوا وجرحوا.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام، بحسب وسائل إعلام رسمية فلسطينية. وعلق رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، على قصف المستشفى في غزة قائلًا: الأخبار الواردة كارثية "إنه أمر فظيع وغير مقبول". وإذا تم تأكيد أعداد الضحايا بالهجوم، فسيكون الهجوم الجوي الإسرائيلي الأكثر دموية في 5 حروب منذ عام 2008.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هغاري إنه لا توجد حتى الآن تفاصيل عن الوفيات في المستشفى: "سنحصل على التفاصيل ونقوم بتحديث الجمهور. لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت غارة جوية إسرائيلية". واضاف إن "المستشفى عبارة عن مبنى حساس للغاية وليس هدفاً لجيش الدفاع الإسرائيلي". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يحقق في مصدر الانفجار، كما هو الحال دائما يعطي الأولوية للدقة والموثوقية".
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل اليوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا بتوقيت القدس (7:00 ت.غ) في زيارة تستغرق 5 ساعات يلتقي خلالها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء نتنياهو الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة تضامنا مع إسرائيل، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، فجر الأربعاء، إنه وجه فريقه الخاص بجمع المعلومات حول ملابسات قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والذي خلف أكثر من 500 قتيل. ونشر بايدن في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "أشعر بالغضب والحزن العميق إزاء الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، وما نتج عنه من خسائر فادحة في الأرواح". وأضاف: "فور سماعي بهذه الأخبار، تحدثت مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأصدرت توجيهات لفريق الأمن القومي الخاص بي لمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأردن ألغى قمة كان من المقرر أن تستضيفها عمان الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وكل من الرئيسين المصري والفلسطيني، لبحث الوضع في غزة.