أصدرت الإرادة الملكية السامية قرارها بمنح الآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، لقب صاحبة السمو الملكي "الأميرة رجوةُ الحسين"، وذلك فور عقد قرانها على الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني في قصر زهران العامر.

عقد قران الأمير الحسين ورجوة آل سيف في قصر زهران

وانتهت منذ قليل مراسم عقد قران ولي العهد الأردني الأمير الحسين على السعودية رجوة آل سيف في قصر زهران وبحضور عائلتيهما ووفود دولية عالمية وعربية بارزة. ووصل الأمير الحسين قبل دقائق من وصول عروسه إلى حديقة قصر زهران، وهو يرتدي بدلة عسكرية تشبه كثيراً بدلة والده الملك عبدالله الثاني في حفل زفافه على والدته الملكة رانيا.

لحظة وصول ولي العروسان إلى قصر زهران ولحظة تبادل الخواتم بينهما

أما العروس رجوة فوصلت إلى القصر بسيارة رولز رويس فانتو يعود تاريخها إلى عام 1968 -صُنعت لجلالة الملكة الراحلة زين الشرف- بفستانها الأبيض الناعم وبرفقة الأمير هاشم الذي أوصلها إلى الشرفة التي تم فيها عقد القران، إضافة إلى الأميرتين سلمى وإيمان اللتين اهتمتا بفستان العروس وساعدتها بحمله إلى أن وصلت للجلوس إلى جانب عريسها.

وفور وصول العروس بدأ إمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد الخلايلة بإتمام مراسم عقد القران، فيما كان الشهود الملك عبدالله الثاني والأمير حسن بن طلال. وبعد أن تم عقد القران، تبادل الأمير وزوجته الخواتم وبدأ يتقبلان التهاني من الحضور فيما انطلق العرض الجوي في سماء الأردن للإعلان للشعب الأردني زواج الأمير الحسين.

وولدت رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف في الرياض، في 28 نيسان/أبريل 1994، للسيد خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، والسيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا. وتلقت دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة "سيراكيوز" في نيويورك يالولايات المتحدة الأمريكية. ويعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.