تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بتبرع سيدة فلسطينية بأغلى ممتلكاتها إلى سوريا لتلقن المجتمع الدولي درساً في الإنسانية. وجاء في صورة انتشرت عبر مواقع الإنترنت ورصدتها عرب ترند إسوارة من الذهب ومبلغ مالي ورسالة مؤثرة من السيدة التي تنحدر من أم الفحم. وهي مدينة فلسطينية داخل اسرائيل يسكنها عرب الـ48 (عرب الداخل)

وقالت السيدة التي رفضت الكشف عن اسمها واكتفت بذكر فاعلة خير: “السلام عليكم جمعية الراحمون بارك الله بكم على هذه المبادرة المباركة”.وأضافت سيدة فلسطينية: “هذه الأسوارة غالية على نفسي كنت قد ادخرتها لأولادي لكن قسماً بمن رفع السماء بلا عمد أولادي مش أغلى من أولاد سوريا“. وأردفت: “هي تجارة مع الله سبحانه وتعالى ربنا يفرجها عليهم وعلى جميع المسلمين”.

ضجة فلسطينية وأولاد سوريا وأثارت كلمات سيدة فلسطينية والخطوة المؤثرة لها ضجة واسعة في منصات التواصل وتفاعلات عديدة وكتبت هبة: “ياعمري الله يجزيها كل خير ويعطيها ليرضيها يارب ويعوضها بكل خير وجبران خاطر”. وعلق محمود: “صبرا جميلا وماصبركم الابالله الغفور يا أهلنا في الشام وفلسطين قلوبنا وجلة على الجمر دعائنا وتضرعنا لله ولكم الحب من الجزائر”.

لكن حساباً ثالثاً كان له رأي آخر ذكر فيه: “هي تبرعت والله يجزيها الخير بس بحب قله انو حق اسوارتك رح ينحط للرقاصات بعد ما ينسرق”. كما علقت أقحوانة عن فلسطينية وأولاد سوريا: “لاتغلب حالها لانو المتضررين بالزلزال ماهيوصلهم شي…نصيحة لاحدا يتبرع بشي”. وذكر قصيد في تعليقه عبر فيسبوك: “اقسم بالله العظيم منكم شعب فلسطين قلبي”.حملة تبرعات لأجل سوريا وتركيا وانطلقت مؤخراً حملة تبرعات في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني. وأطلقت الحملة لاغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أيام. وشهد الخطوة الإنسانية إقبالا واسعا، إذ جرى جمع مبلغ مليون و600 ألف شيكل في غضون ثلاث ساعات.

تجدر الإشارة إلى أنه من المرتقب استمرار حملة التبرعات لعدة أيام وذلك حتى يتم جمع أكبر مبلغ لمساعدة اللاجئين ومتضرري الزلزال في تركيا وسوريا. وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية قد أكدت أن حصيلة ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا بلغت 25 ألف قتيل كحد أدنى و80 ألف جريح. وبلغت قوة الزلزال الذي وقع فجر الإثنين الماضي 7،7 ما يعادل 500 قنبلة ذرية.