أصدرت محكمة كويتية هذا الأسبوع حكمها في واقعة شغلت الرأي العام الكويتي وعدة دول عربية أخرى، على مدار الفترة الماضية، بتعويض زوج بمبلغ 20 ألف دينار، في دعوى قدمها ضد زوجته اتهامها فيها بالزنا. وترجع الواقعة لقبل نحو شهر تقريبًا، حينما تقدم مواطن كويتي بدعوى ضد زوجته، يتهمها بالزنا بعد اكتشافه خيانتها له مع 13 رجلا وتبادلها الرسائل الإباحية معهم.
الزوج كان قد اكتشف خيانة زوجته عن طريق تطبيق سناب شات. إذ تبين له مواعدتها 13 رجلا خلال فترة زواجهما، وتبادلها للرسائل الإباحية معهم. ولم يكشف عن أي تفاصيل أخرى من حينها بشأن القضية. وطالب الزوج تعويض بقيمة نصف مليون دينار كويتي، أي ما يعادل (1.6 مليون دولار أمريكي)، عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به إثر اكتشافه خيانتها وانفصاله عنها.
وأسدل الستار اليوم على الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ اكتشافها، بتغريم الزوجة بمبلغ 20 ألف دينارًا كويتيًا، بحسب وسائل إعلام كويتية. وكانت الزوجة، قد عوقبت وقت اكتشاف الواقعة، من محكمة أخرى، بالسجن لمدة سنتين، وإسقاط حضانتها، وفرض تعويض مؤقت لطليقها بقيمة 5001 دينار (16.6 ألف دولار)، قبل أن يصدر حكم المحكمة النهائي اليوم.
جدير بالذكر أن أهم أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي ترجع للأوضاع المالية، والملل من روتين العلاقة الزوجية، والإدمان، والزواج بالإكراه، وذلك بحسب دراسات وتقارير محلية. وعلى الرغم مما سبق، فقد كشفت آخر إحصاءات لوزارة العدل الكويتية عن زيادة في عدد حالات الزواج في الكويت، وانخفاض معدلات الطلاق.
وبخلاف ما سبق، فإن عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة، والخيانة الزوجية وغياب الثقة سواء كانت من قبل الزوج أو الزوجة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم العدالة بين الزوجات، يعتبروا من ضمن أهم أسباب الطلاق أيضًا في عدد من الدول.
الصور للتوضيح فقط!