تعرضت عاصمة لبنان، بيروت، في 4 آب/ أغسطس من العام الحالي إلى انفجار ضخم في مرفأ بيروت (انفجار بيروتشيما) حوّل المدينة إلى مدينة منكوبة نتج عنه العديد من الضحايا والخسائر المادية. حيث تسارعت حينها العديد من الدول لمساعدة لبنان في هذه الأزمة بعدة أشكال، فالبعض قام بإرسال المساعدات المادية والبعض قام بإرسال المستشفيات الميدانية والمعدات الطبية وغيرها الكثير.

وهنا أهم الدول التي قدمت المساعدات إلى لبنان:

بريطانيا
أمرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بإرسال حزمة مساعدات بقيمة خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.6 مليون دولار)، تشمل مساعدات في عمليات البحث والإنقاذ و دعما طبيا.

قبرص
أرسلت قبرص طائرتان هليكوبتر و10 رجال إنقاذ وثمانية كلاب للإنقاذ. وقال وزير الخارجية القبرصي إن نيقوسيا استأجرت طائرة لتسليم مساعدات طبية.

التشيك
أرسلت التشيك إلى لبنان فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 36 شخصا و4 كلاب بوليسية.

بولندا
أرسلت فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا و4 كلاب بوليسية، و 12 طبيبا وُضعوا بتصرف وزارة الصحة.

هولندا
ساعدت لبنان بإرسال فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 65 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الدفاع المدني والهندسة ومعهم 8 كلاب بوليسية.

بلجيكا
أرسلت طائرة على متنها أدوية ومعدات طبية.

إيطاليا
أرسلت إيطاليا فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 18 شخصا بينهم فريق طبي وآخر من الهندسة.

فرنسا
بعثت فرنسا فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 55 شخصا ومعهم 3 كلاب بوليسية.

ألمانيا
أرسلت فريق من الدفاع المدني مؤلف من 50 شخصا، وفريق آخر طبي من 5 أطباء متخصصين بالإخلاء الصحي للحالات الحرجة إلى ألمانيا.

الأردن
قامت المملكة الأردنية الهاشمية بأمر من الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإرسال فريق طبي من 99 شخصا يرافقهم فريق متخصص، ومستشفى ميداني يتسع لـ48 سريرا وضع بتصرف الطبابة العسكرية في الجيش.

إسبانيا
أعلنت وزيرة الخارجية آرانتشا غونزاليس أسبانيا أنها تجهّز حزمة مساعدات ماديّة وإنسانية لإرسالها قريباً إلى لبنان برفقة فريق من الأخصائيين في البحث تحت الركام، وأن الحكومة الإسبانية على كامل الاستعداد للمساهمة في الجهود الأوروبية المشتركة التي يجري تنسيقها في بروكسل لمساعدة الشعب اللبناني.

الدنمارك
أرسلت الدنمارك حزمة مساعدات بقيمة 12 مليون كرونة دنماركية (1.91 مليون دولار) لأعمال الإغاثة، بما يشمل المستشفيات التي تحتاج معدات طبية، علاوة على توفير الطعام والماء والمأوى.

قطر
أرسلت قطر أول طائرة عسكرية على متنها مساعدات طبية، ومن المقرر أن تعقبها 3 طائرات أخرى في وقت لاحق تحمل مستشفيين ميدانيين، طاقة كل منهما 500 سرير، بأجهزة تنفس وغير ذلك من الإمدادات الطبية الضرورية.

اليونان
تعهدت بإرسال فريق من 12 فردا وكلب إنقاذ وعربتين مجهزتين لأغراض خاصة.

إيران
قامت إيران بإرسال تسعة أطنان من الأغذية، فضلا عن أدوية ومعدات طبية وأطقم طبية ومستشفى ميداني.

تركيا
تساعد هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية في البحث عن ناجين، وتجري أعمال تنقيب وسط الأنقاض والحطام عن أثر لبشر أحياء ولانتشال الجثث. وقال مصطفى أوزبك، المسؤول بالمؤسسة التي مقرها إسطنبول، إن المجموعة قامت أيضاً بإعداد مطبخ في مخيم للاجئين الفلسطينيين لتقديم الطعام للمحتاجين. وأضاف: «نحن نقدم مساعدة بسيارة إسعاف لنقل المرضى. قد نقدم المساعدات حسب احتياجات المستشفى».

روسيا
قامت روسيا بإرسال خمس طائرات تحمل معدات طبية ومستشفى ميدانيا و طاقما طبيا. وأضافت أن جميع أفراد الأطقم الطبية المسافرة لبيروت سيكونون مزودين بمعدات واقية في ظل جائحة فيروس كورونا.

تونس
بعثت الرئاسة التونسية إرسال مساعدات عاجلة وأطباء إلى لبنان.وكذلك أمرت بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية لدعم الشعب اللبناني والمساهمة في إسعاف المصابين. وأرسلت أيضًا وفد يضم إطارات طبية وشبه طبية، فضلاً عن جلب 100 جريح من المصابين جراء الانفجار، ستتكفل تونس برعايتهم، وسيقع علاجهم بكل من المستشفى العسكري وباقي المستشفيات التونسية.

الجزائر
أرسلت الجزائر فريق بحث وإنقاذ مؤلف من 39 شخصا بين إطفاء ودفاع مدني، وفريق طبي من 11 شخصا، إضافة إلى مستلزمات طبية ومواد غذائية.

الاتحاد الأوروبي
عملت المفوضية الأوروبية إنها قامت بتفعيل آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي، التي تهدف للمساعدة بعد الكوارث الطبيعية، بناء على طلب من لبنان للحصول على المساعدة والدعم. وذكرت المفوضية أن أكثر من 100 من رجال الإطفاء المدربين تدريبا عاليا سيتم نشرهم مع مركبات وكلاب ومعدات متخصصة في البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية.

الكويت
أرسلت الكويت مساعدات طبية ومواد غذائية ومستلزمات ضرورية أخرى.

السعودية
أرسلت السعودية طائرتان على متنهما مستلزمات منزلية ومعدات طبية ومواد غذائية.

سويسرا
بعثت سويسرا مساعدات إنسانية لصالح الجيش.

مصر
أرسلت مصر طائرتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى بيروت بشكل عاجل.

النرويج
قامت النرويج بإرسال 40 طنا من المستلزمات الطبية و25 مليون كرونة نرويجية (2.79 مليون دولار) مساعدات مالية.

المغرب
أرسلت المغرب إلى لبنان 18 طائرة تضم مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى بيروت، وإقامة مستشفى عسكري ميداني، على إثر الانفجار الذي هز مرفأ المدينة مخلفا عشرات القتلى وآلاف الجرحى يضم 100 شخص من ضمنهم ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة (الإنعاش، الجراحة، العظام والمفاصل، الأنف والأذن والحنجرة، العيون، علاج الحروق، جراحة الأعصاب، وطب الأطفال، والصيدلة)، وممرضين متخصصين وعناصر للدعم.

الولايات المتحدة الأمريكية
أرسلت الولايات المتحدة إلى لبنان طائرتين على متنهما مواد غذائية، وثالثة على متنها مواد طبية.

سلطنة عٌمان
أرسلت سلطنة عُمان مساعدات طبية.

كازاخستان
أرسلت كازاخستان إلى لبنان فريق طبي، ومواد غذائية وطبية.

الإمارات
أرسلت الإمارات 40 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات طبية

البنك الدولي
أعلن البنك الدولي استعداده للعمل مع شركاء لبنان لحشد التمويل من القطاعين العام والخاص لإعادة الإعمار، "وعلى استعداده أيضا لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء الحياة وسبل العيش للمتضررين من هذه الكارثة".

منظمات دولية
أرسلت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 40 طناً من الإمدادات الطبية، بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية، على متن رحلة دفعت تكلفتها المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ومقرها دبي، وهي مركز التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسان. وما زالت الدول والمنظمات والأفراد يتهافتون على مساعدة لبنان وشعبها. من الجدير بالذكر بأنه تم رفض بعض المساعدات من قبل الدولة اللبنانية معللة ذلك "بعدم الحاجة إليها" بالرغم من أن الواقع الأليم يعكس صورة مغايرة. ومع أن الشعب اللبناني شاكر لجميع هذه المساعدات والمنح التي هو بأمس الحاجة إليها، لا يغيب عن خاطره ما إذا كان هنالك شيء سيدفعه بالمقابل.