أكد مصدر أمني في مصر، العثور على جثة الصحفية رحاب بدر، فجر الجمعة، مشنوقة داخل شقتها بدائرة قسم المعادي. وليس من الواضح ان كانت الواقعة انتحار أم هناك شبهة جنائية وجريمة قتل.. وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن أن زوج الإعلامية ظل يتصل بها هاتفيا من مقر عمله دون جدوى، فأبلغ والدتها كي تذهب لشقته بمنطقة المعادي جنوب القاهرة وتستطلع الأمر وتطمئنه على زوجته.
وأوضحت التحقيقات أن الأم ذهبت لشقة ابنتها وطرقت الباب كثيرا دون رد وبسؤال الجيران وحارس العقار أكدوا عدم مغادرتها الشقة مما اضطر الأم وبمساعدة الجيران لكسر الباب واقتحام الشقة لتكتشف الأم المصدومة وجود ابنتها جثة هامدة ومشنوقة على سريرها داخل غرفة نومها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على ملابسات الواقعة، فيما يقوم فريق من رجال المباحث بالتحقيق في الحادث الغامض ومعاينة مداخل ومخارج الشقة. وتبين من المعاينة المبدئية أن جميع منافذ الشقة سليمة، وجار فحص جميع معارفها، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة. وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بتفريغ هاتف القتيلة، والتحقيق مع حارس العقار والجيران لمعرفة آخر من تردد على شقة الإعلامية.
وعلى الفور بدأت أجهزة الأمن باستدعاء الزوج وأقارب ومعارف الإعلامية للاستماع لأقوالهم وكشف ملابسات الحادث الغامض.وأخطر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، النيابة العامة للتحقيق في الواقعة لكشف ملابساتها. وتكثف أجهزة الأمن في القاهرة تكثف جهودها لكشف الغموض الذي يلف الحادثة.
الجدير بالذكر ان رحاب بدر هي المنسقة الإعلامية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والغريب في الأمر انه وجدت مشنوقة قبل سفرها بعدة ساعات، لمهرجان الأقصر السينمائي.. وكانت رحاب بدر قد عادت للقاهرة من أجل العمل على عدة عمليات خاصة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقرر إقامة دورته التاسعة خلال شهر أبريل المقبل، وكانت تعمل حتى يوم أمس، على اختيار عدد من المتطوعين للعمل في الدورة الجديدة للمهرجان، وكان من المقرر أن تنتهي من عملها وتعود للإسكندرية حيث يتواجد زوجها المخرج أمين عبدالمنعم، من أجل المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
