مسلسلات رمضان 2024
الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة
19/02/2019

يعيش اللاجئون في المخيمات اللبنانية تحت ظروف صعبة. مهاجر نيوز قصد "المخيم 002" في بلدة الطَيْبِة البقاعية، على بعد أكثر من 80 كلم من بيروت، لتوثيق مشاهدات أبطالها صغار وسعادتهم مؤجلة وأحلامهم مُعلّبة.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 1

أطفال جمعتهم المعاناة: من الرقة ودير الزور وعين عيسى ومنبج قدمت عائلاتهم إلى بلدة الطَيْبِة البقاعية. بعض الأطفال من وُلد في المخيم، ومنهم من سار مع عائلته على درب رحلة الحزن الطويلة.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 2

"عمالة" مبكرة: قبل التعليم واللهو، وقبل "الخربشات" الطفولية المُفتَرَض أنها بديهية... قبل كل شيء، يعمل الصغار مع عائلاتهم على جمع العبوات البلاستيكية، وأغصان الأشجار بهدف التدفئة. ففي خلفية المشهد جبال مكللة بالثلوج، و"الجنرال الأبيض" ضيف شبه دائم أيام الشتاء والعواصف.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 3

وحل الشتاء يزيد المعاناة: يُشكل الأطفال الفئة الأكبر عددا في مخيم الطَيْبة كغيره من المخيمات. وكيفما جلت بناظريك تجدهم يتنقلون استجابة لنداءات عائلاتهم. يُحطيون بالآباء والأمهات، أو يُطلّون من نوافذ خيمهم المهددة بالسقوط في أي لحظة تحت وطأة الثلوج أو الرياح العاصفة.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 4

أحذية مهترئة: أرضية المخيمات تُرابية مُوحِلَة. وعلى الرغم من ذلك، ينتعل الأطفال أحذية مهترئة ممزقة. وإن وُجد من يملك منهم زوجين آخرين من الأحذية فإنه يحفظها للذهاب إلى المدرسة، إن كان ممن يحظون بالتعليم، فهنا ليس الكل يتعلمون أو متعلمين.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 5

الحلم بأبسط الحقوق: مَلَك (10 سنوات)، وداد (12 سنة)، فادي (10 سنوات) وغيرهم من الصغار، يحلمون بأبسط الحقوق: "نُريد مدرسة في مخيّمنا إن طال بقاؤنا. مدرستنا بعيدة، ونريد أن نتعلم. نريد معلمات ومعملين متفهمين لمأساتنا".

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 6

مسؤولية أكبر من العمر: الطفلة هذه صغيرة في السن، كبيرة في المسؤولية. لا وقت، ولا إمكانيات تخولها الذهاب إلى المدرسة مثلاً. فمن العائلات من يُفضل إرسال بعض أبنائهم إلى المدرسة ويُبقون على آخرين في المخيم للمساعدة. وهي في هذه الصورة تحمل باقة من القش لكَنْس الحجارة والأتربة داخل خيمتها.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 7

مساعدات قليلة: تقدّم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان/ UNHCR للعائلات النازحة مبلغا ماليا قدره 24 يورو (27 دولارا أميركيا) شهرياً عن كل فرد من أبنائها، إضافة إلى مبلغ 150 يورو لشراء مادة المازوت للتدفئة لكل عائلة.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 8

ألعاب مهترئة: يحدُث أن يجد الأطفال لعبة مهترئة مرمية في مكان ما... فيستحضرونها إلى مخيمهم ويلهون بها على "علاتها"، بل وتغدو مادة للتجاذبات لتبادل الأدوار باللهو بها، كما لو أنها جديدة!

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 9

"مصلحو دراجات" صغار: دراجة مهترئة واحدة... وأطفال كثر. يصلحون ما أمكن فيها، وهي في النهاية ملك من يجدها أولاً، في الحقول المجاورة أو حتى قرب مكبات النفايات.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 10

يعيشون في بقايا خيم!: في المخيم 002 كما في غيره، لا تستغرب إن وجدت بقايا خيمة، جدرانها من الأقمشة وسقوفها من الخشب التعِب أو الحديد الصدئ. ولكي تقي خيمتك من الثلوج أمامك مهمات لا مجال للتخلف عنها في عز العواصف. من المهمات: رش الملح الخشن للمساعدة بذوبان الثلوج ومنع تراكمها... وهي عملية لا تقبل الكسل.

الأطفال اللاجئين في المخيمات اللبنانية .. سعادتُهم مُؤجّلة صورة رقم 11

معاناة وأمل بتلقي المساعدة: يأمل الأطفال وذويهم أن يُوصل الإعلام صوتهم وصورتهم. لعلّ ذلك يأتي عليهم بالخير وبالمزيد من المساعدات.

a