فيما بدأ حجاج بيت الله الحرام بالصعود إلى عرفات الركن الأعظم في الحج وسط استعدادات كاملة لنفرتهم. هناك الكثير من الصور والمواقف التي تؤكد على الرحمة والإحسان بين البشر في هذه الأيام الفضيلة، فكيف إذا كانت الصورة بين الأم وأولادها.

ومن هذه الصور رصدت كاميرا وكالة الأنباء السعودية، صورة معبرة لحاجة مسنة تجلس على كرسيها المتحرك مكتوب عليه "أم فاتح" الجزائر في إشارة إلى أنها من الجزائر، ويرافقها ولداها الحاجان وهما يحملان أمتعتهما الثقيلة ورغم ذلك وقفوا للحظات في محاولة التخفيف عن والدتهما من الأجواء الحارة بمسح وجهها بقطعة مبللة بالماء البارد قبل استكمال مناسكهم. فيما وضعوا فوق رأسها مظلة صغيرة تحميها من أشعة الشمس. هذا وتظهر الصورة أحد أولادها يتصبب من العرق غير آبه بذلك فوالدته هي الأهم.