صعد المتسابقان اللبناني مكسيم الشامي والمصري حسين رسمي إلى المرحلة النهائية من "Arabs Got Talent" بعد أن حصلا على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، لينافسا على جائزة البرنامج الكبرى التي تبلغ 500 ألف ريال سعودي وسيارة شيفروليه كامارو. وفاز مكسيم بأعلى نسبة تصويت من بين المتسابقين الثمانية الذين اشتركوا في الحلقة الأولى للمرحلة نصف النهائية.
بينما قدم حسين رسمي عرضا للتوازن تحدى فيه نفسه، وتغلب على كافة الأخطاء التي وقع فيها خلال المرحلة الأولى، واعترفت اللجنة بأن عرضه جعل الدم يهرب من عروقهم هذه المرة لخطورته البالغة. وتم إقصاء 5 متسابقين آخرين، إضافة إلى ياسر قادر، هم من حصلوا على أقل نسبة تصويت من الجمهور، وهم الأردني مصطفى محمد، التونسية ليديا العسلي، السعودية مي منضور، الفرقة المغربية "toni crew" والأردني باسم البندق.
واعترف أعضاء لجنة تحكيم "Arabs Got Talent" الثلاثة أن صوت المتسابق اللبناني مكسيم الشامي هزهم، بعد أن قدم عرضا للغناء الأوبرالي في المرحلة نصف النهائية. وقال مكسيم الشامي قبل العرض إنه بدأ تمارين مكثفة مع معلمة في الأوبرا، لكي يقدم أغنية أفضل من المرة الأولى. اما نجوى فقد علقت على غناء الشامي قائلة: "شو لابق لك ها اللون، وأنت شو لابق لها اللون.. شوف، مش كتير بمطارح بنتهز بالأشياء إلا إذا كانت فعلا بتهز.. أنت هزيتني.. حنية ورخامة وقوة صوت.. لم أر كل هذه الأشياء في حدا واحد أبدا.. حبيتك". واتفق ناصر القصبي مع كلام نجوى وقالت: "أنا أثني على كلام نجوى.. وأقول حبيتك يخرب بيتك.. أنت هزيتنا يا مكسيم في المرحلة الأولى.. وكل يوم تدهشنا أكثر وأكثر". من ناحيته أكد علي جابر أن مكسيم وغيره من فناني اللون الغنائي الكلاسيكي،أنهم يتحملون مسؤولية نشر هذا اللون الغنائي في الوطن العربي.
وبفكرة جديدة وأسلوب مميز قدم المشترك العراقي ياسر قادر أول العروض المباشرة في المرحلة قبل النهائية للموسم الثاني لـ"Arabs got talent"، حيث تقمص دور الرجل المقنع، الذي اشتهر بأدائه النجم الكوميدي جيم كاري. وخلال العرض كان هناك بعض الراقصات المساعدات كن يرتدين ملابس الخارقين كسوبرمان وباتمان وغيرهما. لجنة التحكيم من جانبها أشادت بالمشترك العراقي قبل العرض، واتفق ناصر القصبي وعلي جابر على أنه يمتلك تكنيكا عظيما. وبعد العرض أشادت نجوى كرم بالمقاطع الموسيقية والملابس التي استخدمها المشترك في العرض، ووصفته بالمحترف. أما علي جابر وناصر القصبي فاختلفا في رأيهما تماما في العرض المقدم، حيث رأى ناصر أن المشترك كان يجب أن يكون عرضه أكثر كوميدية، بينما رأي علي جابر كان عكس ذلك تماما، ورأى أن العرض كان يجب أن يكون مركزا على الرقص فقط.